أصدر المركز المصري للدراسات الإنمائية وحقوق الإنسان المعني بالشأن القبطي بالإسكندرية، بيانا له، مساء اليوم الجمعة، أوضح فيه موقف البابا تواضروس تجاه دور الكنيسة والأقباط في مظاهرات 30 يونيو القادم مضيفًا أن الكنيسة دورها روحي والخروج يوم 30يونيو للأقباط أمر شخصي. وقال البيان: إن هذا الموقف هو من المبادئ الثابتة التي يتعامل في إطارها المركز المصري في جميع القضايا، وموقف البابا تواضروس نابع من إيمانه العميق بالمواطنة، كحق شرعي للأقباط، لأنهم مواطنون مصريون شركاء في هذا الوطن، وليسوا دخلاء أو وافدين، ولهم الحق في التعبير عن آرائهم، ولهم أن يعارضوا أو يؤيدوا فهم يشعرون بما يشعر به المواطن المصري. ومن جانبه، أكد جوزيف ملاك، المركز المصري للدراسات الإنمائية وحقوق الإنسان المعني بالشأن القبطي بالإسكندرية، ل"فيتو" أن موقف البابا تواضروس هو أبلغ رد على ما أثير من البعض مؤخرا، عن دور الكنيسة والحشد القبطي في المظاهرات، لافتًا إلى أن المظاهرات والاحتجاجات التي تحدث في مصر نتيجة سوء الإدارة، وغياب الحوار الوطني الجاد القائم على المشاركة الوطنية وليس على السيطرة والديكتاتورية. وطالب "ملاك" جموع المصريين من مختلف الفصائل بالحفاظ على أرواح بعضهم البعض، وعدم إراقة الدماء بين أبناء الوطن الواحد فهذه الدماء قد استعادت الأرض والحرية من الأعداء.