أصدر المركزالمصري للدراسات الانمائية وحقوق الانسان المعني بالشأن القبطي بيانا يؤيد موقف البابا تواضروس تجاه دور الكنيسة والاقباط فى مظاهرات 30 يونيو القادم والذى اوضح فيه ان الكنيسة دورها روحى وأن الخروج يوم 30 /6 للاقباط يعتبر امرا شخصيا وهذا الموقف يدل على حكمة البابا تاوضروس وقد اعلن عن ذلك بعد اجتماع الطوائف الكنسية وأكد جوزيف ملاك مدير المركز في بيانه ان هذا الموقف هو من المبادىء الثابتة التى يتعامل فى اطارها المركز المصرى فى جميع القضايا وموقف البابا تاوضروس نابع من ايمانه العميق بالمواطنة كحق شرعى للاقباط لانهم مواطنين مصريين شركاء فى هذا الوطن وليسوا دخلاء او وافدين لهم الحق فى التعبير عن اراءهم ولهم ان يعارضوا او يؤيدوا فهم يشعرون بما يشعر به المواطن المصرى وأضاف البيان ان موقف البابا تاوضروس هو ابلغ رد على ماأثير من البعض مؤخرا عن دور الكنيسة والحشد القبطى فى المظاهرات التي تحدث فى مصر نتيجة سوء الادارة وغياب الحوار الوطنى الجاد القائم على المشاركة الوطنية وليس على السيطرة والديكتاتورية وكما حدث فى ثورة 25 يناير من قبل فلم يستطيع احد ان يفرق بين المتظاهرين مسيحى او مسلم الا فى وقت الصلاة حينما كان الاقباط يحمون اخوانهم وهم يصلون فهذا سوف يتكرر من اجل الوطن .....وفى الحروب ايضا الرصاص لم يفرق بين المسيحى اوالمسلم والجميع مصريين والدماء واحدة وطالب المركز جموع المصريين من مختلف الفصائل التظاهر سلميا والحفاظ على ارواح بعضهم البعض وعدم اراقة الدماء بين ابناء الوطن الواحد فهذه الدماء قد استعادت الارض والحرية من الاعداء.