أكدت أسرة القيادي بحزب التجمع اليمني للاصلاح / الاخوان المسلمين / أمين الرجوي نبأ مقتله يوم 21 مايو الماضي بعد اعتقال جماعة الحوثيين له واحتجازه في موقع تابع لهم في محافظة ذمار وهم يعرفون أنه مستهدف من قبل طائرات دول التحالف العربي. وأوضحت مصادر في محافظة إب في تصريح لموقع / المصدر اولاين / التابع للحزب أن ثلاثة من أبناء الرجوي الذي يشغل منصب رئيس الدائرة السياسية للحزب في محافظة إب وسط اليمن تعرفوا علي جثة والدهم التي مازالت في المستشفي. وكانت جماعة الحوثيين قد اعتقلت الرجوي يوم 3 ابريل الماضي بعد أن استدعته الي ادارة أمن المحافظة لمناقشة أمور تهم أهالي المحافظة ولم يظهر من يومها وبعد قصف طائرات التحالف العربي لموقع هران بمحافظة ذمار أعلن الحزب عن تخوفه من مقتل عدد من قياداته في القصف بعد ترددت أنباء عن قيام الحوثيين بنقل المعتقلين المعارضين لهم الي الموقع بهدف اتخاذهم كدروع بشرية لمنع عمليات القصف وتأكد بعد يومين مقتل صحفيين معارضين للحوثيين بعد نقلهم للموقع قبل أيام قليلة واليوم تأكد مقتل القيادي بالحزب في القصف. وكان الحزب قد حمل الحوثيين مسئولية سلامة قياداته المعتقلين ومنهم أعضاء بارزون في الحزب بعد أن تأكدت أنباء اعتقالهم في أماكن تعتبر أهدافا لدول التحالف وتصريحات قيادات بالجماعة بوضع المعارضين لهم في الأماكن المستهدفة كدروع بشرية لمنع قصفها وبقي أمر قيادات الإصلاح مجهولا حتي أعلن مقتل الصحفيين في القصف علي جبل هران بذمار والتعرف علي جثة الرجوي فتزايدت المخاوف من وجود قيادات أخري في الموقع والذي شهد مقتل العشرات سواء من الحوثيين أو المعتقلين أو مواقع أخري. يذكر أن والدة الرجوي توفيت يوم الخميس الماضي بعد الاعلان عن مقتل الصحفيين والتحذيرات التي أطلقها حزب الإصلاح من وجود قيادات تابعة له في الموقع. ومن ناحية أخري أدان الحزب قيام ميليشيات الحوثيين باعتقال البرلماني الاصلاحي أحمد يحيي الحاج و3 من أبنائه وناشط تابع للحزب بمحافظة إب ونقلهم إلي مكان مجهول، وأدان هذه التصرفات الإجرامية وحمل الجماعة مسئولية أمنهم وسلامتهم.