كشف 'مركز الوقاية ومكافحة الأمراض' الأمريكي في أحد تقاريره عن معاناة طفل من بين كل عشرة أطفال أمريكيين من اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط 'ADHD'، في الوقت الذي ظلت هذه النسب ثابتة منذ عام 2007، وفقا لتقديرات الحكومة الأمريكية. ويعطي التقرير الصادر عن 'مركز الوقاية ومكافحة الأمراض' رؤية شاملة لأعداد الأطفال والمراهقين الذين يعانون حاليا من هذا الاضطراب، وعلي الرغم من ذلك يصعب استخلاص استنتاجات من هذة البيانات حول أسباب هذة النتائج. وفي هذه الدراسة، تم الجمع بين نتائج عدد من الدراسات الاستقصائية التي أجريت بين أعوام 2011، 2012، 2013، علي عدد كبير من الأطفال تراوحت أعمارهم مابين 4 – 17 عاما تم تشخيص إصابتهم باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط بين مجموعات سكانية مختلفة. ووفقا لمركز الوقاية ومكافحة الأمراض، فهناك عدد من العلامات التي تشير إلي إصابة الطفل باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط من بينها: التملل، صعوبة التواصل مع الآخرين، والتحدث كثيرا، فضلا عن أحلام اليقظة والنسيان أو فقدان الأشياء. وقد كشفت المتابعة إلي أن من بين الفئات العمرية مجتمعة، فإن 9، 5% من الأطفال والمراهقين يتم تشخيص إصابتهم بالاضطراب، لترتفع أيضا معدلات الإصابة إلي 9.5% بين الأطفال في الفئات العمرية مابين 6 إلي 11 عاما، لتسجيل نسبة الإصابة نحو 12% بين المراهقين.