عقد إتحاد قبائل سيناء، إجتماعه الأول اليوم السبت بحضور عدد من رموز قبائل سيناء، لدراسة الموقف القائم بعد دخولها في مرحلة التصدي لجماعات المتطرفة، وكذلك الخطوات القادمة التي سيسر عليها الإتحاد بالتنسيق مع الأجهزة المعنية ومؤسسات الدولة الرسمية. اكد الحضور في إجتماعهم علي ضرورة أن يكون الحديث والتحرك، تحت مظلة إتحاد قبائل سيناء، دون ذكر أسماء قبائل بعينها، حفاظاً علي تماسك المجتمع القبلي، والوقوف في وجهة محركي الفتن والداعين لها، كما تم الإتفاق علي تكوين مجموعتان من شباب القبائل، بهدف إستمرار مواجهة التنظيم في كل مناطق تحركه، علي أن تقوم المجموعة الأولي بجمع معلومات موثقة عن عناصره وأماكن تواجدهم وكذلك المخابئ السرية، التي يلجأون لها هرباً من هجمات القوات المسلحة، بالإضافة إلي رصد مناطق الإنفاق الغير شرعية مع قطاع غزة وتحديد التي يستخدمها التنظيم المسلح في تحركه، أما المجموعة الثانية، فتتكون من شباب متطوع، لمشاركة القوات المسلحة في الحملات العسكرية علي بؤر الإرهاب وعناصره، لتحديد الأشخاص والمناطق المستهدفه، كما خلص الإجتماع إلي ضرورة ترشيح شخص من كل 'ربع' في قبيلة، يكون مسئول عن تحديد العناصر المتطرفة داخل 'ربعه' وإبلاغ الجهات المعنية عنهم بعد التأكد التام من تورطهم داخل التنظيم، سواء بالمشاركة المسلح أو الدعم اللوجستي أو الترويج للأفكار المتطرفة، وإيواء أو توفير طعام أو وسيلة إنتقال أو مراقبة تحركات القوات المسلحة والمتعاونين معها. خرج المجتمعون بالتوصيات التالية : 1- علي المتورطين في دعم التنظيم داخل قطاع غزة غلق الأنفاق أمام العناصر الإرهابية وعدم توفير ملاذ أمن لهم أو توفير العلاج للمصابين في مستشفيات سرية. 2- علي القوي الإقليمية الداعمه للتنظيم وقف الدعم اللوجستي والاستراتيجي للتنظيم 3- كل من إنخرط داخل التنظيم ولم تلوث يده بالدماء، يتعهد الإتحاد بالوقوف معه ومساندته مادياً ومعنوياً وحمايته وأسرته، وتوفير مكان آمن له وعمل يوفر له حياة كريمة. 4- علي كل من إنتمي للتنظيم الإرهابي بالفكر أو المشاركة، فهو مهدور دمه 'مشمس' لا يسأل عن دمه، وأصبح مطلوب لدي إتحاد القبائل. 5- تحذير ورش الحداده المتورطه في تصنيع السيارات الخاصة بالجماعات الإرهابية، أو تغيير ملامحها، أن توقف التعاون معهم منذ هذه اللحظة وليعلموا أن الجهات المعنيه تسلمت تقرير معلوماتي صباح اليوم بتورطهم في دعم التنظيم. 6- نحذر بعض الضعفاء من أبناء البادية في مناطق الطاسه والجفجافه وأبو مراير ووادي الجدي وسدر حيطان، من بيع مخلفات الحروب ' مادة TNT' وألغام المعدات المدفونة في أراضيهم، لعناصر التنظيمات الإرهابية، ومن يثبت عليه التورط يتم التعامل معه معاملة الأرهابي. 7- علي المواطنين الذين يتركوا منازلهم أثناء الحملات الأمنية، إلا يتركوها حتي لا يوفروا غطاء للعناصر الإرهابية، الذين يستخدمونهم دروع بشرية. 8- يطالب إتحاد القبائل مؤسسات الدولة، أن يتم معاملة كل من يتعاون معها، نفس معاملة أفراد القوات المسلحة. 9- توصل إتحاد القبائل إلي صيغة تفاهم مع الجهات المعنيه، يحصل علي أثرها كل من صدر بحقه أحكام غيابية بالعفو الحقيقي مالم يكن متورطاً بالتعاون مع الجماعات الإرهابية 10- علي الدولة التعاون مع القيادات الطبيعية للقبائل، التي تمارس دوراً هاماً علي الأرض، وأن يتم التعامل معهم كبدائل حقيقية، عن بعض المشايخ الحكوميين المتخاذلين، وأن تعيد الدولة النظر في إعادة هيكلتها الرسمية داخل القبيلة، والمتمثله في المشايخ الحكوميين. 11- يتعهد إتحاد القبائل بتوفير كافة الإمكانيات المطلوبة لأبنائه، في حربهم علي الإرهاب بالتنسيق مع القوات المسلحة.