اقتحمت مجموعات من المستوطنين اليهود باحات المسجد الأقصي اليوم، تزامنا مع اليوم الأول لعيد الفصح، في حين أغلق السلطات الإسرائيلية الحرم الإبراهيمي في الخليل، في وجه المصلين. وأشارت الوكالة إلي دخول مجموعات صغيرة متتالية، وبحماية معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة التابعة لشرطة الاحتلال، ووسط تواجد مكثف للمصلين، وطلبة حلقات العلم وطلبة عدد من مدارس المدينة المقدسة. وكانت مجموعة يهودية أعلنت منتصف ليلة الأحد، عن سلسلة من الفعاليات الخاصة بعيد الفصح التلمودي في المسجد الأقصي، فيما دعت منظمات ما تعرف باسم أمناء الهيكل نيتها تنظيم مسيرة كبري قبل ظهر الأحد. من جهتها، انتشرت قوات الشرطة الإسرائيلية بأعداد كبيرة في مدينة القدس، وتحديدا في البلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصي، فضلا عن تسيير دوريات راجلة داخل البلدة، وأخري محمولة وخيالة. وفي تطور ذي صلة، أبلغت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، مدير الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل بالضفة الغربية، بأمر إغلاق الحرم بالكامل في وجه المصلين المسلمين، يومي الأحد والاثنين، بحجة الأعياد اليهودية. وخلال هذين اليومين، يتيح الاحتلال للمستوطنين دخول الحرم بجميع أروقته وساحاته، بحجة عيد الفصح الخاص باليهود.