أصدرت اللجان الثورية الليبية بيانا هاجمت فيه بعنف الرئيس السوداني عمر البشير.. وهذا نص البيان بسم الله الرحمن الرحيم يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَيٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ صدق الله العظيم. إن حركة اللجان الثورية وهي تتابع تصريحات الرئيس البشير وأخرها لقاء قناة دريم المصرية وما فيها من تطاول علي ثورة الفاتح وقائدها الشهيد معمر القذافي.. وما ساقه من اتهامات اراد بها أن يغطي سؤته يوم أن والي اليهود والنصاري.. عندما حشر نفسه ككمبارس من الحلف الشيطاني.. آملاً أن يرفع أسمه من المحكمة الجانئية الدولية. دون مراعاة للجار الذي فتح أرضه لأهلنا في السودان 42 عاماً دون قيد أو شرط.. ولزعيم كان مليء السمع والبصر.. قبل أن يأتي البشير بإنقلابه ولعلنا نذكر يوم أن زاره وفداً من الليبيين ومن حركة اللجان الثورية.. لمعرفة ما يحدث في السودان.. عندما قابلوا المقدم الحسن البشير وقال لهم أن حلم حياته أن يقابل القذافي ويقبل جبينه.. وأنه عربي ووحدوي ويؤمن بسلطة الشعب والمؤتمرات الشعبية.. وحافظ للكتاب الأخضر عن ظهر قلب. ولعلنا اليوم نخاطب أهلنا في السودان الشقيق.. ليحكم بيننا.. لان هذه الأعترافات المتوالية للرئيس البشير تجعله شريكاً في تدمير ليبيا وتشريد أهلها والتحالف مع الغرب الصليبي لقتل الشهيد معمر القذافي.. وكذلك نشر أكاذيب وافتراءات من شهود لايزالون علي قيد الحياة من سؤ حظه.. وأصبح بهذه الاعترافات يتربع علي قمة النفاق.. فنحن لم نسمع منه يوماً في زياراته التي لم تنقطع إلا المديح والثناء.. ورغم طلباته الخاصة والعامة التي لا تنتهي كان القذافي لا يرد لأهل السودان طلباً.. لأنها كانت الأقرب إلي قلبه ووجدانه.. وكان كلما يضيق صدره يقول سوف أهاجر إلي السودان لطيبة أهله وبساطة حياتهم وتدينهم. ولعل الرئيس البشير الذي أصبح زعيماً في غياب الزعماء قد بالغ عندما تبجح ليبرر فعلته الشنعيه قائلاً بأنه دعم هذه العصابات لان القذافي أذي السودان !!! وان القذافي هو سبب أنفصال الجنوب !!! والجميع يعرف أنه كان عبداً لعبد الأمريكان في الدوحة.. ولدينا الكثير مما نقوله في ذلك.. ونعف عن ذكرها إحتراماً لشعب السودان الأبي. وللذكري نقول للسيد البشير من أدخل السودان في هذه المتاهه من دارفور الي النيل الازرق الي الجنوب.. الي العداوة مع الشقيقة مصر واثيوبيا واريتريا وأوغندا وتشاد إلي أن وصلت فضائحك الي الجنائية الدولية.. وأصبحت منبوذاً هل هو القذافي؟!!.. ثم من أخرجك من كل ذلك؟ للأسف أنه القذافي وإذا كان الزهايمر قد فعل فعله فعلينا أن نذكر وما زال الرئيس مبارك علي قيد الحياة.. عندما أعاد علاقتك مع مصر وصالح بينك وبين مبارك.. وما زال الرئيس دبي حياً عندما جمعك به تحت خيمته وأشرف علي المصالحة معه ولعلك ذلك اليوم فكرت الزواج للمرة الثالثة لأنك أحسست بالأمان عندما أشرف القذافي علي مصالحة مع أهل دارفور والتسجيلات كلها موجودة وأنت من نكث العهد ولا زال عبد الله السنوسي فك الله أره حياً ويعرف الكثير. ولعل الرئيس زيناوي قد توفاه الله وما زال الرئيس الحالي حياً ليحكي كيف جمعك القذافي به في خيمة الاصالة لتعود علاقتك بأثيوبيا.. وما زال الرئيس موسيفيني رئيساً لأوغندا وكيف كنت تدعم جيش الرب وتتأمر وتدمر العلاقة مع دول المصب لنهر النيل ولولا القذافي ما عادت علاقتك بكل جيرانك بعد أن كنت كالبعير الأجرب.. وأخيراً لولا موقف القذافي لما كنت تستطيع أن تغادر الخرطوم ولعل وزير خارجيتك يذكر الضغوط التي مارسها القذافي علي الرؤساء الافارقة لكي يرفضوا قرار الجنائية الدولية ويأخذوا قراراً بالسماح لك بالتحرك داخل القارة وحضور القمم. سيادة الرئيس ما هذا الجحود؟!! ولماذا هذا الهروب الي الكذب في عصر كل شيء فيه موثق مرئياً؟!!كم دافع القذافي في زمن الراحل جون قرنق والاخوة المسيحيين الذين اضطهدتم وأجبرتهم علي طلب الانفصال من هذه السياسات الغبية ولولا القذافي لذهب جون قرنق الي اسرائيل, , ولعل التاريخ واهلنا في السودان يقدرون ويفهمون لماذا دافع القذافي عن أهل الجنوب.. وكم من السنوات مرت علي هذه الأحداث.. وكم زرت القذافي مرة.. وزارك وقبلت رأسه وكنت تصلي خلفه كل عام في دولة افريقية.. ومرة أخري كل ذلك موثق.. هل كل ذلك كان كذباً ونفاقاً !!؟؟؟ أم أن ماتقوم به الأن هو إملاءات سيدك في الدوحة؟!! سيادة الرئيس.. سوف يقول الشعب السوداني العظيم رأيه فيك قريباً.. و عندها ستحاكم علي كل ماقمت به تجاهه.. وكل جيرانك وعندها يكون الوقت متأخراً لتكفر عن سيئاتك. سيعيش القذافي طويلاً في قلوب الملايين.. وستنتهي ذليلاً تابعاً للدوحة قد نسامحك نحن.. ولن يسامحك شعب السودان العظيم الذي أهنته. والفاتح أبداً.