ترتيبات مصرية علي كافة المستويات الداخلية والخارجية تتم تحضيرا لعقد مؤتمر اقتصادي دولي الأول من نوعه يعقد بمدينة شرم الشيخ تترقبه أعين العالم اجمع، حجزت الوفودالعربية والعالمية مقاعدها علي طولاته مبكراً، بحثا عن فرص للاستثمار في مصر، مما يعمل علي دفع عجلة التنمية في البلاد. وتأتي الدعوات التي يطلقها النظيم الدولي للجماعة الارهابية لأعضاء الجهاز الخاص بهم مثل حركة العقاب الثوري بالقيام بعمليا إرهابية بميادين القاهرة و شمال وجنوب سيناء فجر يوم المؤتمر الاقتصادي وذلك لتوصيل رسالة للعالم بأن مصر تفتقد الأمان والأستقرار سعيا لهدم الدولولة وهدم الأقتصاد المصري, لذلك يحذر ورصدت بوابة الأسبوع اراء خبراء الأمن الذين حذرو من مثل تلك الدعوات حيث قال اللواء عبد الله الوتيدي الخبير الأمني أن الموتمر الأقتصادي يمثل أهمية كبري بالنسبة لمصر من حيث توسيع فرص الأستثمار الإجنبي والعربي والذي سيترتب عليه توفير العديد من فرص العمل، وتنمية الأقتصاد المصري ومن هذه الأهمية يأتي دور الأمن في تأمين المؤتمر وتفويت الفرصة علي العناصر الإرهابية التي تبذل قصاري جهدها من أجل تعطيل المؤتمر، ولكن تبؤ جميعها بالفشل وتتحطم علي يد الشعب المصري وقواته المسلحة والشرطة، ويؤكد 'الوتيدي 'انه بالنسبة لعملية تأمين المؤتمر ذاته فالداخلية تضع جميع السيناريوهات وخطط مواجهتها والتصدي لها ومنعها قبل حدوثها، بدءاً من وصول الوفود العربية والأجنبية ألمشارِكة إلي مطار شرم الشيخ، حيث سيتم تامين تحركاتهم بكل دقة من المطار إلي أماكن الإقامة ثم خطوط السير إلي قاعات المؤتمر، وأثناء عقد المؤتمر وكذلك خلال تجولهم بالمزارات السياحية وأوقات الترفيه بالمسطحات المائية والعائمات، مضيفاً أن منطقة شرم الشيخ والمداخل والمخارج المؤدية إليها وستكون علي اعلي درجات التأمين بالتنسيق بين القوات المسلحة المصرية والشرطة. ويضيف 'الوتيدي 'انه من ضمن بنود عملية التأمين الخاصة بالمؤتمر الإقتصادي بالنسبة'للقائمين عليها سيتم ختيار أكفاء العناصر ألتي ثبت بالتحديات انهم ممن ليس لهم أي إنتماءات، وكذلك سيتم رفع حالة الأستنفارالقصوي لدي جميع المنشئات الحيوية بالدولة من هيئات ووزارات سيادية وكنائس ومسطحات مائية حتي لا تستغل العناصر الإرهابية إنشغال الجيش والشرطة وتقوم بتعكير صفو إنعقاد المؤتمر. يستطرد الخبير الأمني في بنود خطة التأمين المقترحة للمؤتمر الإقتصادي قائلاً أن الحدود الجنوبية والشرقية والغربية للبلاد سيكون علي حرس الحدود دوراً بالغ الأهمية في تأمينها وبصفة خاصة المنافذ الغير شرعية التي يتسلل عبرها عناصر أجنبية تهدف إلي تنفيذ مخططات تخريبة بالبلاد، يضاف إلي ذلك التركيز الشديد علي الموانئ البحرية وفحص أوراق القادمين عبرها بالإستعانة بأجهزة الكشف الحديثة عن الهويات المزورة، وكذلك تنشيط أجهزة المعلومات في هذه الفترة لرصد العناصر الإرهابية ويؤكد اللواء مجدي كمال الخبير الأمني ومساعد وزير الداخلية السابق، ان هناك خطط تأمينية مستديمة سواء هناك مناسبة او لا، وتكون علي علي درجة عالية من الدقة نظراً للظروف الأمنية التي تمر بها البلاد، ولكن في حالة قدوم زيارة لرئيس دولة ما أو إنعقاد مؤتمر هام كالمؤتمر الإقتصادي ألذي سيشهد عليه العالم اجمع يتم إعداد خطة خاصة، تشمل بنودها أكثر من عنصر، فبداية يستحوذ عنصر مكان ومقر الإنعقاد علي الأهمية الكبري في التأمين والمناطق المحيطة به والمداخل والمخارج المؤدية إلية، بالأضافة إلي تكثيف قوات التمركز للتعامل مع العابرين ذهاباً وإياباً إلي المنطقة، ويشير 'كمال'إلي عنصر تأميني لا يقل أهمية وهو مراجعة سريعة للعاملين والمترددين علي المكان قبلها وأنيها مع دقة الفحص لكل من يقوم علي الخدمة في فترة إنعقاد المؤتمر، وتأتي العمليات الإستباقية قبل إنعقاد الموتمر بأسابيع وشهور لضبط اي متورطين في العمليات الإرهابية والتخريبية، والتي تفيد بشكلٍ كبير في الحصول علي معلومات تفيد في منع عمليات شغب او تخريب او تفجير قد خُطط لها.