أصدرت نقابة المحامين صباح اليوم بياناً بشأن الحادث الإرهابي الذي وقع أمس أمام دار القضاء العالي، والذي راح ضحيته شخصان منهم المحامي أحمد سعيد فوزي غالي. وادانت نقابة المحامين وكل المحامين والمواطنين الشرفاء للحادث الإرهابي الجبان الذي وقع مساء أمس أمام مبني دار القضاء العالي وراح ضحيته عدد من الأبرياء مابين قتيل وجريح من ضباط وأفراد الشرطة ومابين المواطنين الآمنين. كما تنعي النقابة الوطن والعالم الحر كافة الشهداء الذين سقطوا ومنهم المحامي الشاب أحمد سعيد فوزي الذي لم يكن له ذنب سوي أنه مواطن مصري وشاب طموح أقدم علي مهنة المحاماة ليجعلها رسالة حياته، فكان الإرهاب الأسود له بالمرصاد ليقضي عليه ويقتل غدراً دون ذنب جناه. وأفاد البيان أنه إذا كان قدر نقابة المحامين أن تكون في طليعة مؤسسات مصر التي تواجه الإرهاب الأسود فيكون لنا ضحايا من الطرفين، إلا أننا نطالب كما طالبنا من قبل أن يتم القصاص من القتلة بالقانون. ووتوجه إلي الدولة المصرية أن تتحمل مسئولياتها في هذه المواجهة، فإننا نعلن مساندتنا لها في هذه المعركة التي تستهدف أمن الوطن وأرواح المواطنين. وعن البيان أن نقابة نقابة المحامين ستتكفل بأسرة هذا المحامي وما يستحقه ورثته من معاش ومستحقات، دون إخلال بالمطالبة بكافة التعويضات اللازمة والمستحقة لورثته من جراء ما أصابها من ضرر وما لحق بها من خسارة لفقدها هذا الشاب. وتكلف نقابة المحامين اللجنة التي تشكلت منذ أيام برئاستنا وعضوية أعضاء مجلس النقابة العامة عن نقابتي شمال وجنوب مضاف إليها أمين عام وأمين صندوق نقابة شمال وكل من نقيب محامين شمال وجنوب وهيئة مكتب جنوبالقاهرة من أمينها العام وأمين الصندوق لمتابعة تحقيقات المحامي كريم حمدي لتتولي في ذات الوقت متابعة تحقيقات هذا الحادث الإرهابي الجبان والادعاء مدنياً ضد كل من يثبت تورطه في هذا الحادث باسم نقابة المحامين.