استنكرت لجنة رد المظالم الدائمة لحقوق الإنسان برئاسة الدكتور محمد عز الدين، مزاعم منظمة العفو الدولية في تقرير لها، بشأن استهداف الضربة الجوية المصرية، علي مواقع منظمة 'داعش' الإرهابية في ليبيا، مدنيين بينهم 7 من النساء والأطفال، ما اعتبرته المنظمة اعتداءا وتجاوز بحق مدنيين. وقالت سكرتير عام اللجنة أية محمد السعيد ، أنه كان يتعين علي المنظمة الدولية، ان كانت جادة في تقريرها، ذكر أسماء من استهدفتهم الضربة الجوية المصرية، وفقا لمزاعمها، وان تنشر شهادات وفاتهم وصورا من دفاتر احوال المستشفي التي استقبلت الحالات، وتقارير طبية تحدد أسباب الوفاة، موضحة أن المتعارف عليه وفقا لمواثيق حقوق الانسان، ان يتم التوثيق بالصور والمستندات في مثل هذه الحالات. واضافت : تلك المنظمات الدولية، تعمل بمواثيق الدول التي تخدم مصالحها اولا حتي وان تجاوزت الحقوق والاعراف، بتزييف الحقائق واثارة الرأي العام حسبما تتطلب المصلحة اينما وجدت. وطالبت السكرتير العام ل'رد المظالم'، من المنظمات الشريفة الجادة بمصر التكاتف والعمل علي مجابهة مثل تلك التقارير، التي يدس فيها السم لزعزعة استقرار مصر، والتشكيك في قياداته وقرارتها، كما ناشدت الشعب المصري بالإصطفاف خلف قيادته ضد الهجمات الشرسة والحرب المعلنة علي مصر خارجيا وبايدي بعض العناصر الاثمة من الداخل. وكانت القوات الجوية المصرية شنت عددا من الضربات الجوية، علي مواقع تنظيم داعش الارهابي في ليبيا، عقب قيام التنظيم ببث فيديو عن ذبح 20 مصريا، علي أحد شواطئ ليبيا، دون جريمة اقترفها هؤلاء المصريين، حيث اسفرت الضربات عن مصرع أكثر من 150 عنصرا من الارهابيين وتدمير عددا من مخازن أسلحتهم.