أسفرت هجمات مسلحي تنظيم 'داعش' الإرهابي خلال الأيام الثلاثة الماضية علي مواقع قوات 'البيشمركة' الكردية بمرتفعات سلطان عبد الله عن مقتل 60 من عناصر التنظيم شمال غربي العراق. وكانت 'البيشمركة' احبطت هجمات'داعش' في مناطق تل الريم وسلطان عبد الله وتل الشعير، وكان من بين القتلي عربا وأجانب إضافة إلي العراقيين، بساندة طيران التحالف الدولي المناهض لداعش مما أدي إلي وقوع خسائرة كبيرة في الأرواح. ومن جانبه، أكد مستشار مجلس أمن إقليم كردستان مسرور البارزاني حاجة 'البيشمركة' إلي أسلحة ثقيلة من دبابات ومدرعات بالاضافة إلي مروحيات قتالية. وقال إن ' 30% من سكان الموصل هم من الكرد وسيشاركون في المعركة القادمة لاستعادتها من داعش، ان البيشمركة جاهزة لمعركة الموصل، لكنها بانتظار جاهزية القوات العراقية واستعدادها لبدء المعركة، ولن ندخل المدينة منفردين، ويجب ان تشارك جميع المكونات في التحرير والسلطة مستقبلاً'. ونوه البارزاني إلي أن قوات التحالف دعمت 'البيشمركة' منذ بداية المعركة مع داعش، واستدرك قائلا: 'لكن هذا الدعم ليس كافياً لدحر التنظيم الإرهابي، لذا نحن نعتقد انه ما زال من الضروري تقديم مساندة ودعم وان يتضمن هذا الدعم مدرعات ودبابات ومروحيات قتالية'. ولفت إلي أن قوات البيشمركة حققت تقدما كبيراً وسيطرت علي آلاف الكيلومترات من المناطق التي كانت تحت سيطرة داعش، وباتت تسيطر ثلاثة جهات بمحيط مدينة الموصل ولم يبقي إلا الخطوة الاخيرة وهي شن هجوم واسع من جنوبالمدينة ومحاصرة التنظيم داخلها.. وقال: إن 'البيشمركة لن تدخل المناطق غير الكردية، وان حدودنا لن تسمح بالدخول الي تلك المناطق التي تقع علي عاتق الجيش العراقي'.