أكد موفد الأممالمتحدة إلي سوريا 'ستافان دي ميستورا' اليوم الجمعة أن الرئيس بشار الأسد يشكل جزءا من الحل في هذا البلد، في أول ربط من قبله بين دور للأسد وإنهاء النزاع المستمر منذ نحو أربع سنوات. حيث أكد دي ميستورا أن الأسد المشكلة وليس الحل وتابع 'يبدو ان دي ميستورا لم يسمع عن المجازر في دوما'. من جهته، قال المعارض محمد صلاح الدين 'نحن نعتبر فعلا أن الأسد جزء من الحل ولكن بطريقة مغايرة لما يراه دي ميستورا'. وأضاف صلاح الدين: 'نحن نعتقد أن الأسد سيساهم فعلياً في الحل إذا ما طالب جيشه بوقف القصف العشوائي للمدنيين، وأعطاه الأمر بفك الحصار عن الغوطة كخطوة أولي قبل أن يتنحي عن منصبه الذي دمر لأجله سوريا وشرد شعبها'.