تقدم شريف جاد الله المحامي السكندري ومنسق حركة المحامين الثوريين ببلاغ 458 لسنة 2015 عرائض محامي عام أول من داخل محبسه بسجن الحضرة – للمستشار المحامي العام الأول لنيابة استئناف الإسكندرية ضد مأمور سجن الحضرة ومأمور سجن برج العرب طالباً تشكيل لجنة من النيابة العامة ومن مصلحة السجون ومن قطاع التفتيش بوزارة الداخلية للتحقيق في المزايا الممنوحة للرئيس محمد مرسي بسجن برج العرب، ولعناصر الإخوان داخل سجن الحضرة علي حساب إهدار حقوق بقية المساجين. وأوضح جاد الله في بلاغه، أن مصر لا يجب أن تكون رد فعل، بل يجب أن تكون فعلاً.. لذلك لا يجب أن تنتظر عناصر الإخوان بتحريك الدعاوي الدولية حول ما يتعرضون له في السجون من إضطهاد وتعذيب وإهدار لحقوق الإنسان، وفي حين أن إدارات السجن 'ترتجف' أمام عناصر الإخوان وتلبي لهم مطالبهم حتي ولو كان ذلك علي حساب حقوق بقية السجناء. وأضاف جاد الله، أنه يهدف من بلاغه إلي تحقيق العدالة، لأن السجين وإن كان قد حُرم من 'الحرية' فلا يجب أن يُحرم في السجن من 'العدالة' ... لذلك فإن العدالة تقتضي التحقيق في منح أعضاء جماعة الإخوان ورئيس جماعة الإخوان لمزايا داخل السجون في كل شيء فهم يقيمون في حجرات متميزة ويقضون نهارهم في الملعب الرياضي في حين أن ذلك من المحرمات علي بقية السجناء، فبقية السجناء يوضعون في حجرات لا آدمية لا يزيد نصيب الواحد منهم علي 2 سم ومطلوب منه أن ينام ويأكل ويشرب ويقف ويتنفس عليها. . ثم هم حتي لا يستطيعون الإقتراب من الملعب الرياضي وإلا كانوا عرضة لبطش الإخوان.. ثم إن السجين عندما يزوره أهله لا يقضون معه سوي عشر دقائق معدودات، في حين أن أهالي الإخوان يقضون مع العناصر الإخوانية مدة ساعة كاملة، ويتم إخلاء مكان الزيارة لهم بمفردهم.. وكم تكون الحسرة في أعين السجناء عندما يتم نزع السجين من أمام زوجته وأولاده بعد عشر دقائق في حين أن السجين الإخواني السوبر يقضي مع أسرته ما شاء من الوقت، لذلك لا يجب أن نتعجب من كيفية إجتذاب عناصر الإخوان داخل السجون لأفراد جدد، فالسجناء داخل السجن ينضمون للإخوان للحصول علي المزايا لا لقناعتهم بأفكارهم.