يريد الاتحاد الاوروبي أن تعمل الحكومات وقوات الأمن معا بدرجة أكبر لمواجهة مخاطر العنف مثل هجمات باريس التي وقعت في الأسبوع الماضي لكنه حذر اليوم الإثنين من أي رد متسرع. وبينما نشرت فرنسا قوات من الجيش في الشوارع دعا رئيس وزراء المجر أوروبا إلي إغلاق أبوابها في وجه الهجرة ووافق وزراء الاتحاد الاوروبي علي بحث تغيير قوانين حرية التنقل بجوازات السفر وقالت المفوضية الاوروبية ان تعزيز التعاون في مكافحة الارهاب يجري تنفيذه بالفعل ودعت المفوضية إلي مشاورات عاجلة بشأن إجراءات تحسين التعاون الأخري التي يمكن اتخاذها. وقالت متحدثة نقلاً عن رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر في إفادة صحفية في بروكسل اليوم الاثنين انه 'في البداية هذا وقت للصمت قبل اتخاذ اجراء'. وأضافت 'أعمالنا يجب ان تتوقف ليس بدافع الخوف وإنما التأمل'. وسحبت لاتفيا التي تتولي الرئاسة الدورية للاجتماعات الوزارية للاتحاد الاوروبي اقتراحا بعقد جلسة عاجلة هذا الأسبوع لوزراء الداخلية والعدل. وقالت إنها ستركز الآن علي التحضير لاجتماع مقرر بالفعل في نهاية هذا الشهر سيعد مقترحات لقمة زعماء الاتحاد الأوروبي التي تعقد يومي 12 و13 فبراير شباط. ودعا يونكر الأسبوع الماضي إلي تعاون أوثق بين سلطات دول الاتحاد التي تسيطر علي الأمن داخلها علي أن يقتصر الدور الذي يلعبه الاتحاد الاوروبي علي التعاون والحفاظ علي التعهدات القانونية للدول لاحترام حقوق الانسان.