أكدت ناهد شاكر مؤسسة حركة نائبات قادمات، أن لقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بنظيره الصومالي حسن شيخ محمود أمس يدل علي أن العلاقات المصرية الإفريقية بدأت صفحة جديدة. وأشارت مؤسسة الحركة، أن مصر استعادت دورها الريادي في القارة الأفريقية بعد ثورة 30 يونيو في عهد الرئيس السيسي، مشيرة إلي أن زيارة رؤساء الدول والوفود الافريقية إلي مصر يعزز من الموقف الريادي التاريخي لمصر في القارة السمراء ويفتح باباً لتعميق العلاقات المصرية مع أشقائها من دول القارة وتعزيز التعاون في العديد من المجالات كقطاعات الزراعة والتنمية والثروة الحيوانية والتعدين والتعاون لمكافحة الإرهاب. وقالت شاكر في بيان لها اليوم، أن مصر ستستفيد الكثير من توثيق علاقاتها مع الصومال وخاصة فيما يتعلق بقضية سد النهضة الأثيوبي، مشيرة الي أن العلاقات بين مصر والصومال تتسم بالقوة والمتانة منذ القدم، ويمكن وصفها بأنها تاريخية، باعتبار ما كان يربط بينهما من علاقات تجارية منذ عهد الفراعنة. وأوضحت ان الدولة المصرية علي كافة الاستعداد للتعاون مع كل الأطراف الدولية لدعم مشروعات إعادة الإعمار الاقتصادي والاجتماعي والأمني في الصومال الشقيق، بالإضافة إلي التعاون مع الأطراف المانحة الدولية مثل دول الخليج العربي والدول الأوربية في مشروعات تطوير البنية التحتية وبناء القدرات في الصومال.