قدم الدنمارك وثائق الي الأممالمتحدة تثبت أن المنطقة المحيطة بالقطب الشمالي متصلة بالجرف القاري في جرينلاند، التي تعد جزءاً من الدنمارك يتمتع بالحكم الذاتي. وقال وزير الخارجية الدنماركي إنها ' تشكل معلماً تاريخياً ومهماً للدنمارك'. وقد أكدت روسيا وكندا سيادتهما بالفعل علي المنطقة القطبية الشمالية الغنية بالطاقة. وتنظر لجنة أممية مؤلفة من 12 عضواً في مطالبات الدول التي تزعم ملكيتها للقطب الشمالي وذلك استناداً علي الأدلة العلمية المقدمة اليها. ويتركز الخلاف بين هذه الدول حول سلسلة جبال تحت الماء طويلة يطلق عليها اسم 'ريدج لومونوسوف' تمتد 1800 كيلومتراً، كما تقسم منطقة القطب الشمالي إلي جزئين. وفي عام 2008، قدر تقرير المسح الجيولوجي الامريكي أن 22 في المئة من الغاز الطبيعي غير المكتشف يقع شمال الدائرة القطبية، إلا أنه من غير المرجح أن يحتوي القطب الشمالي علي الكثير من النفط أو الغاز تحت مياه العميقة. وقال ناطق باسم فريق من البعثة الدنماركية في الأممالمتحدة إن 'ثلاثة صناديق من الأدلة قدمت للجنة امس الاثنين'. وقال جون كليسمنسيان من جامعة الدنمارك إن 'الحكومة في كوبنهاغن تقدمت بطلب لإثبات سيادتها علي قسم من المنطقة القطبية، لتثبت للعالم بأنها لا يمكن أن تهمش، إضافة الي رغبتها بإثبات وجهة نظر سياسية لشعب غرينلاند'. ويؤكد كريستان ماركوسان من هيئة المسح الجيولوجي في الدنمارك وغرينلاند أن 'ريدج لومونوسوف هو امتداد طبيعي للجرف القاري في غرينلاند'.