منذ 12 عاما تطالب كندا بالسيادة على المناطق القطبية الشمالية، كذلك روسيا. منطقة القطب الشمالي يعتقد أنها تحتوي على 30 في المائة من الغاز الطبيعي و15 في المائة من النفط غير المكتشف في العالم. أرسلت كندا كاسحتي جليد إلى منطقة القطب الشمالي لمسح المنطقة جغرافيا، في خطوة قد تصعد الصراع على هذه المنطقة بين كنداوروسيا والدول الأخرى. إذ يستمر الصراع على الاستثمار في المنطقة القطبية الشمالية بين كنداوروسيا. ودعي كل من البلدين بالسيادة على هذه المنطقة المتجمدة وغير المأهولة بالبشر. كندا تدفع منذ 12 عاما بأحقيتها في السيادة على القطب الشمالي، وقدمت في كانون الأول/ ديسمبر الماضي طلبا للجنة الأممالمتحدة المختصة بترسيم الحدود الدولية للنظر في القضية. الطلب الكندي يشمل ضم منطقة بمساحة 1.2 مليون كيلومتر مربع بضمنها منطقة القطب الشمالي. لكن كندا هي ليست الوحيدة، إذ قدمت روسيا طلبا مماثلا بضم القطب إلى أراضيها، وقد تتبعهما الدنمارك التي تطالب هي الأخرى بالمنطقة، خاصة أن القطب الشمالي يقع بالقرب من الجرف القاري ومن جزيرة غرينلاند الدنماركية. حسبما نقل الموقع لالكتروني لمجلة دير شبيغل الألمانية. ونقل الموقع أن الحدود الدولية البحرية حسب قرارات الأممالمتحدة تمتد لمسافة 200 ميل بحري، وتأخذ لجنة الأممالمتحدة المختصة بترسيم الحدود الدولية على عاتقها تفسير هذه المساحة وترسيمها. وبما يتعلق بالمنطقة القطبية الشمالية قد تثير مسألة الحدود البحرية الممتدة لمائتين ميل بحري نزاعات دولية بين الدنمارك وكنداوروسيا. وتحرص كنداوروسيا والدنمارك، بالإضافة إلى النرويج والولايات المتحدة، على السيطرة بقدر ما في وسعهم على هذه المنطقة المتجمدة. هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية تقول إنها تحتوي على 30 في المائة من الغاز الطبيعي و15 في المائة من النفط غير المكتشف في العالم.