تناولت صحيفة "فان مينوت" السويسرية مسألة الصراع بين كنداوروسيا بشأن السيادة على القطب الشمالى قائلة إن كندا ستدرس خريطة قاع البحر فى القطب الشمالى فى محاولة لتحدى روسيا. وقالت الصحيفة أن كندا تريد أن تثبت أن منطقة "لومونوسوف ريدج"، التى تقع تحت القطب الشمالى، قريبة من الجرف القارى الكندى. وأوضحت الصحيفة أنه على قمة هذه السلسلة الجبلية الواقعة تحت الماء والتى تعبر المحيط المتجمد الشمالى، قامت بعثة روسية برفع العلم الروسى فى صيف عام 2007 كما أشارت إلى أن هذه العملية قد حظيت، فى ذلك الوقت، بتغطية إعلامية مكثفة مسلطة الضوء على التفوق الروسى فى المنطقة القطبية الشمالية. واستطردت الصحيفة قائلة ان هذا ما أثار غضب الحكومة الكندية برئاسة ستيفن هاربر، فمنذ توليه رئاسة الوزراء عام 2006، جعل حزب المحافظين، الذى يتزعمه، أحد أولويات سياسته الدفاع عن السيادة الكندية على القطب الشمالى. ولفتت الصحيفة إلى أنه بالاضافة لروسياوكندا، فإن الدنمارك ادعت أيضًا فى الماضى سيادتها على القطب الشمالى. وأشارت الصحيفة الى أن الاهتمام المتزايد بالمحيط المتجمد الشمالى تفسره الفرص المتنامية التى سيوفرها ذوبان الجليد، حيث سيؤدى ذلك إلى سرعة وزيادة حركة الملاحة البحرية بين قارتى آسيا وأوروبا.