مرض السكر من الأمراض الخطيرة التي يمكن أن تؤدي إلي مضاعفات خطيرة مثل أمراض القلب والفشل الكلوي. وتفيد التقارير الطبية بأن عدد الأطفال المرضي بالسكر يمثل حوالي 5 إلي 10 بالمائة من حالات الإصابة بهذا المرض. يحدث المرض نتيجة أن الجسم لا ينتج ما يكفي من الأنسولين، أو لا يستخدمه بالشكل الصحيح. ومن المؤكد أن عدد الأطفال المصابين بالسكر من النوع2 يتزايد كل يوم في العقود الأخيرة بسبب نمط الحياة ونوعية التغذية. تتشابه الأعراض الخاصة بالسكر من النوع2 مع أعراض النوع1، ويضاف إليها بطء التئام الجروح، والحكة، وارتفاع ضغط الدم العلامات التحذيرية. من أهم الأعراض المبكرة لمرض السكر من النوع1 بالنسبة للأطفال العطش الشديد، وكثرة التبول، والتغيرات المفاجئة في الرؤية، وزيادة الشهية، وفقدان الوزن والخمول، ورائحة التنفس المخمّرة. تتشابه الأعراض الخاصة بالسكر من النوع2 مع أعراض النوع1، ويضاف إليها بطء التئام الجروح، والحكة، وارتفاع ضغط الدم، والبقع الداكنة حول جلد الرقبة أو تحت الإبط. أخطاء التشخيص. للأسف يتم علاج الطفل من مشاكل الجهاز التنفسي ومن مشاكل المسالك البولية قبل التفكير في أن سبب الأعراض التي يشكو منها هو السكر. وبحسب مجلة 'طب الأطفال' يتم تشخيص 2 بالمائة فقط من حالات السكر لدي الأطفال قبل سن 3 سنوات. فقط عندما لا يستجيب الطفل للمضادات الحيوية يبدأ الطبيب في التفكير عن أسباب أخري للمشكلة. توصي التقارير الطبية الأطباء بإجراء فحص لبول الطفل عند وجود أعراض محتملة لمرض السكر، وكذلك توصية الآباء أن يطلبوا من الطبيب إجراء هذا الفحص عند وجود بعض الأعراض السابقة.