يشيع اليوم جثمان الوزير الفلسطيني زياد أبو عين في جنازة رسمية بحضور الرئيس محمود عباس ومسؤولي السلطة الفلسطينية، وكان أبو عين قد لقي حتفه الأربعاء إثر مواجهات مع قوات اسرائيلية خلال احتجاجات ضد الاستيطان في الضفة الغربيةالمحتلة، وأظهرت صور جنديا إسرائيليا ممسكا برقبة الوزير أبو عين قبل أن يسقط الأخير بعدها واضعا يديه علي صدره ويفقد وعيه. ويذكر ان وزير الدفاع الاسرائيلي موشيه يعلون أعرب عن أسفه لوفاة أبو عين أثناء مواجهات مع قوات اسرائيلية وقال إن الجيش الاسرائيلي يحقق في الحادثة، قائلا عرضت علي السلطة الفلسطينية اجراء تحقيق مشترك إلا أن مسؤولا فلسطينيا بارزا قال إن السلطة الفلسطينية ستعلق التنسيق الأمني مع إسرائيل.. وتأتي الواقعة في وقت تزيد فيه التوترات بين إسرائيل والفلسطينيين في أعقاب شهور من الاضطرابات العنيفة في القدس وتل أبيب والضفة الغربيةالمحتلة. وفي سياق متصل كان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد وصف وفاة أبو عين 'بالعمل البربري الذي لا يمكن السكوت عليه أو القبول به، وأعلن عباس الحداد الوطني ثلاثة أيام وقال إنه سيتخذ 'الإجراءات الضرورية' بعد الانتهاء من التحقيق