استنجد المهندس سيد عطيه مدير القطاع الزراعي بالوادي الجديد بمجلس محلي المحافظه من عدم استجابة المزارعين للتعاون مع المديريه من اجل مكافحه انتشار سوسه النخيل الحمراء الذي عادو الظهور مره اخري بالمحافظه حيث طلب منهم اثبات اعفاء مسئوليته حيال ذلك اذا استمر المزارعين في تجاهلهم للامر وعدم تعاونهم مع وحدات المكافحه بالقطاع التي اكثر من مرة تنتقل للزراعات بمعداتها وتطلب من المزارع شراء المبيد فقط وهي تقوم برشه الا ان المزارعين يرفضون ذلك ويطلبون من المديريه القيام بالعمليه كلها برمتها قال المهندس سيد عطيه ان هذا المرض قادر علي افناء نخيل المحافظه والذي يعتبر المحصول الاستراتيجي للاهالي وأنه يعاود الظهور بشراسه بعد ان قامت المديريه بجهود خارقه للقضاء عليه عام 2008 بعد ان فتك باكثر من 300نخله وان اللواء احمد مختار المحافظ الراحل كان يدعمنا بقوه في قراراته وأن هذه المره أخشي من تراخي الفلاحين وعدم استجابتهم بالتعاون مع فرق المكافحه واكد عطيه ان سبب رفض المزارعين في التعاون بسبب اعتراضهم علي دفع قيمه مبيد التابافان الذي يستخدم في المكافحه والذي قدرته المديريه بواقع ثلاثه جنيهات ونصف لكل نخله قائلا أنه لايساوي نصف كيلو بلح في الوقت الذي تنتشر فيه الحشره بضراوه في النخيل وتهدد المحصول الاستراتيجي للمحافظه وحصر عطيه المناطق المصابه في منطقه "طريخة" بالخارجة والتي صلت الاصابات بها إلي 20 شجرة من الأشجار المثمرة والتي تم إعدامها في حفرة عميقه وحرقها تجنبا لانتقال المرض لباقي الأشجار وكان مجلس محلي المحافظه قد اصدر قرارا بتولي القطاع الزراعي لعمليه المقاومه لكل من يرفض التعاون مع وحدات المكافحه بأن يتم تحصيلها منه مضاعفة عن طريق الضرائب العقاريه ولكن هذا القرارا لم يفعل جدير بالذكر أن هذه هي المره الثالثه التي يظهر فيها المرض بالمحافظه حيث كان الظهور الاول للسوسة في المحافظة لأول مرة كان في مركز الفرافرة عام 2005 وحيث أن النخيل في هذا المركز غير مصنف بعكس النخيل في باقي المراكز ولم يكن يثير القلق نسبيا وتم القضاء عليها وكان الظهور الثاني كان في 5اكتوبر 2008 عندما ابلغ احد المزارعين عن وجود اصابه باحد مراكز المحافظه وعلي اثرها تم التحرك الفوري ليتم إعدام عدد كبير من الأشجار المصابه.