أعلنت وزارة الصحة والسكان أنه قد تم التأكد من إصابة ثلاث حالات من محافظة المنيا بفيروس انفلونزا الطيور، وأنه بالنسبة للحالة الأولي وهي لطفلة تبلغ من العمر عامين فقد تم شفائها, والحالة الثانية لرجل يبلغ من العمر 40 عاماً توفي عقب دخوله للمستشفي متأخراً نظراً لسوء الحالة الصحية حيث كان يعاني من التهاب رئوي مزدوج وصعوبه في التنفس وتم وضعه علي جهاز التنفس الصناعي , أما الحالة الثالثة فهي لسيدة تبلغ من العمر 29 عاماً من محافظة المنيا 'إدارة المنيا' وتم دخولها مستشفي حميات المنيا وكان لديها التهاب رئوي في الجهة اليسري وصعوبة في التنفس وتوفيت اليوم, فيما تأتي الحالة الرابعة لسيدة تبلغ من العمر 25 عاماً – ربة منزل من محافظة بني سويف 'إدارة إهناسيا' ويوجد لها تاريخ تعرض لطيور وقد ظهرت عليها الأعراض يوم وتم حجزها في مستشفي حميات بني سويف بتاريخ وتم إعطاءها علاج التاميفلو بجرعة مضاعفة إلا أن حالتها كانت حرجة وكانت تعاني من صعوبة في التنفس مما أدي لوفاتها. و بذلك يكون إجمالي عدد حالات الإصابة بمرض أنفلونزا الطيور خلال هذا العام قد بلغ '11' حالة توفي منهم 6 حالات.وقد أصدر وزير الصحة تعليمات مشدده بمتابعة جميع مخالطي الحالات وذلك لإمكانية الاكتشاف المبكر في حالة ظهور أي أعراض جانبية لهم. هذا، ونظراً لظهور بعض البؤر الايجابية لانفلونزا الطيور بمحافظة المنيا وفي إطار التنسيق بين وزارتي الصحة والسكان والطب البيطري فقد قام الدكتور عادل العدوي وزير الصحة والسكان بالاجتماع مع رئيس هيئة الخدمات البيطرية أمس الأحد 30/11/2014 لمتابعة الموقف الوبائي وتشديد الإجراءات الإحترازية المتخذة للاكتشاف المبكر للحالات وزيادة الوعي لدي المواطن وتفعيل التعاون مع الطب البيطري علي المستوي المركزي والمديريات والإدارات الصحية والبيطرية. وتهيب وزارة الصحة والسكان بالمواطنين الذين يتعاملون مع الدواجن بالتوجه الفوري لأقرب مستشفي لتلقي الخدمة الصحية في حالة ظهور أعراض أنفلونزا عليهم حيث أن تلقي المصابين لمرض انفلونزا الطيور لعقار التاميفلو خلال أول 48 ساعة من بدء ظهور الأعراض يزيد من معدلات الشفاء من المرض من معدلات الوفاة, وتنصح وزارة الصحة المواطنين الذين يتعاملون مع الدواجن بضرورة تغطية الفم والأنف عند التعامل مع الدواجن وغسل الأيدي بالماء والصابون بعد التعامل مع الطيور وعدم اصطحاب الأطفال لأماكن تربية الطيور أو الذبح وكذلك ضرورة فصل الطيور عن أماكن المعيشة.