أدان نحو 120رجل دين ممارسات تنظيم داعش وتأويلات زعيمه أبوبكر البغدادي.. وقد انضم المزيد من رجال الدين والباحثين والفقهاء في العالم الإسلامي إلي التوقيع علي رسالة مفتوحة إلي زعيم تنظيم 'الدولة الإسلامية'. وجاء الرسالة، التي وصل عدد الموقعين عليها إلي أكثر من 120 رجل دين: 'لا يجوز في الإسلام الإفتاء إلا بعد استكمال الشخص المفتي لشروط الاجتهاد المنصوص عليها في كتب الأصول. ولا يجوز الاقتباس من آية في القرآن الكريم لحكم ما دون اعتبار جميع النصوص. لا يجوز الحكم الشرعي في الإسلام دون إتقان اللغة العربية. لا يجوز في الإسلام الاستسهال في الأمور الشرعية بعدم اعتبار العلوم الشرعية'. مختارات ونوه الموقعون إلي جملة من الأخطاء الفقهية وسوء تأويل القرآن، أو تأويل القرآن بما يتوافق مع مصالح التنظيم الآنية، ما يعتبر خرقا لمفاهيم الفقه الإسلامي المتوافق عليه بين المذاهب الإسلامية المختلفة. وتدل الرسالة إلي قيادة التنظيم وكوادرها لا يفقهون من الإسلام شيئا. وكل ما يدلون به من مفاهيم هي معاكسة تماما للفقه المعمول به من قبل كل المؤسسات الدينية في العالم الإسلامي. ومن بين الموقعين علي الرسالة الشيخ الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية والإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة السوداني والدكتور سعد الدين الهلالي رئيس قسم الفقع المقارن بجامعة الأزهر والدكتور سيف رجب قزامل عميد كلية الشريعة والقانون السابق وأستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر. وبلغ الموقعين علي الرسالة 126 شخصية دينية ومدنية من مختلف أنحاء العالم. وجاء في نهاية الرسالة في أنه يجوز الاختلاف في الإسلام في غير المعلوم من الدين بالضرورة. ولا يجوز في الإسلام قتل النفس البريئة. ولا يجوز التكفير في الإسلام إلا لمن صرح بالكفر. ولا يجوز في الإسلام الإساءة للنصاري باي طريقة ما أو لأهلب الكتاب. ويعتبر الموقعون أتباع الديانة الإيزيدية من أهل الكتاب.