صرح الدكتور أيمن الرقب القيادي بحركة التحرير الوطني 'فتح' أن عملية القدس التي تبنتها الجبهة الشعبية جائت كرد فعل طبيعي بعد تراكم الإعتداءات الصهيونية حيث تركت الحكومة الصهيونية الحرية للمستوطنين من أجل ابادة الشعب الفلسطيني وإستفزاز الشباب المقدسي. وأكد 'الرقب ' في تصريح خاص ل 'الأسبوع' أن حركة فتح تبارك العملية وتعتبرها جزء من النضال الفلسطيني وعلي من يشيرون إلي أنها حدثت داخل كنس يهودي أن يتذكروا الإعتداءات اليومية للصهاينة علي المسجد الأقصي والعديد من المساجد. وأشار الرقب أن القدس يعيش فيها 400 الف فلسطيني مستعدون في أية لحظة أن يتحولوا الي قنابل مفخخة فهم جميعا فدائيون رهنوا أنفسهم للدفاع عن المسجد الأقصي وإن أراد الكيان الصهيوني حالة من الإستقرار والهدوء فعلية الإنسحاب من مدينة القدس وتلسيمها إلي السلطة الفلسطينية كما علية الأعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.