قال خالد حنفي وزير التموين والتجارة الداخلية في لقاء في برنامج 'هنا العاصمة ' الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي علي فضائية السي بي سي في فقرة مخصصة عن مشروع الحبوب اللوجيستي في محافظة دمياط أن المشروع مهم ومحور يوإسترتيجي وهناك حركة دولية تتابع الموقف الان مشيراً أنه ليس متخوفاً أو قلقاً رغم أن القلق هو سمة الطالب المتميز الذي يذاكر جيداً قبل الامتحان مشيراً أنه عندما شرع في إقرار منمنظومة الخبز طرحنا الفكرة قلت لهم في الوزارة أريد منكم في الفكرة السلبيات قبل المميزات وهذا مافعلته حينما تحدثت عن مشروع المركز اللوجستي وهذا مهم حتي نتحرك بثة وأيمان. وقال حنفي أن المشروع قائم علي مقومات رئيسية فمصر لها موقع متميز وكبير لم نسمع عنه إلا في الكتب ولم نستفد منه الاستفادة القصوي الحقيقية ومصر مؤهلة أن تكون محور لتطبيقات كثيرة ومحورية وإستراتيجية وليس شيء واحد وخاصة أن المنطقة بمها صفات وسمات معينة منها فمصر أكبر دولة مستوردة للغلال والجيران في المنطقة ايضاً من أكبر المستوردين وجميعنا نشتري من أسواق ليس شرطاً أن تكون شروطها في صالحنا ودمياط محافظة ذات موقع متميز وبها قناة تربط بين النهر والبحر والسكة الحديد موجودة والطرق البرية مناسبة ومؤهبة والهدف هنا وأوضح أن المشروع يتضمن تخزين وتداول الحبوب وممارسة الأنشطة اللوجيستية وأنشطة القيمة المضافة من خلال التصنيع والتغليف والتعبئة للحبوب والبذور المنتجة للزيوت والزيوت غير المكررة والسكر الخام والمواد الغذائية بحجم تداول يصل إلي حوالي 65 مليون طن سنويا، مضيفا أن تكلفته الاستثمارية الإجمالية تبلغ حوالي 15 مليار جنيه وأنه من أن يستغرق عامين. وتابع قائلاً أن المشرفين علي المشروع هما جهتين رئيسيتين الاولي هي مجموعة متميزة من الخبراء في جامعة الاسكندرية ذوي الباع في مثل هذه المشروع من خلال مكتب إستشاري محلي ثقة ولديه خبرة وكفاءة مشهود بها والجهة الثانية هي المعهد العربي للتعلوم والتكنولجيتا وهو تابع للجامعة العربية وهي الجهة الوحيدة المتخصصة في مثل هذه المشروعات . وقال الوزير رداً علي عدم الاستعانة بمكتب دولي أن المشروع محدد النية والتوجهات وليس له طابع مشروع قناة السويس مشيراً أن المكاتب الدولية تأتي في المشروعات الكبري مثل قناة السويس لكن مشروع المركز اللوجستي محدد ومعؤروف مشيراً أن اللاعبين الرئيسيين في السوق بدأوا يأتون ويتحدثون ولديهم رغبة وهم مدركين لاهمية المشروع. وقال أن مصر تعتبر علي سبيل المثال من أكبر مستوردي القمح والذي يقدر حجم مايتم إستيراده سنوياً نحو 10 مليون طن وبالاضافة إلي ذلك من الذرة والصويا سيكون هناك ملايين الاطنان فضلاً عن أسواق شمال إفريقيا ومنطقة الخليج وبعض المناطق في القارة الافريقية حيث يكون هناك كميات كبيرة تقدر إستاتكياً بنحو 7.5 مليون طن في دورانها تصل إلي 60 مليون طن سنوياً مشيراً أن الفرصة الاكبر هنا والميزة النسبية والتنافسية التي نتحدث عنها تتعلق بالتفاوض الجماعي حيث أن الطلب يتم من خلال توقيتات وأأسواق مختلفة ومن ثم فإن التفاوض الجماعي يحقق أسعار تنافسية مشيراً أن مصر ستحصل علي كل أنواع القمح وتورده للمنطقة كما أن شراء الحبوب بكميات كبيرة يكون الاسعار أفضل. وكشف الوزير عن مشروع إحلال الشون الترابية الخاصة بالقمح مشيراً أن هذا المشروع مهم جداً ومحوري ويتكامل مع مركز الحبوب اللوجستي بدمياط حيث بموجب هذا سيتم تجديد نحو 105 شونة ترابية السعة التخزينية للواحدة منها 8 الالاف طن قمح مشيراً أن هذا سيقلل من جوانب الهدر الخاص بالعوامل الطبيعية والطيور والقوارض. وقال الوزير أن الدراسة الخاصة بالمشروع دقيقة ومحورية ومحددة وتم من خلالها رصد سلسلة الامدادات في المنطقة مشيراً أن السوق المحلي مستهدف بالاساس وهو ليس بقليل وهو سوف يوفر نحو 15-20% من القمح بمقدرا ر 2 مليون طن وهو ليس قليل نتيجة الهدر الذي ذكرته وقال أن الاسواق المستهدفة شمال إفريقيا واليمن ولبنان والاردن والسعودية والسودان مشيراً أننا تحدثنا فقط عن القمح لكن هناك سلع أخري مثل الذرة والسكر والصويا وقال علي سبيل المثال لو تناولنا الزيوت فهي تعتمد في عنصرها الرئيسي علي شراء الحبوب وهنا تتحقق الميزة التنافسية وغيرها مشيراً أن التحالفات الكبري تسعي للتحالف معنا حتي تقلل خسائرها مشيراً أن إسرائيل أنزعجت مما اقدمت عليه مصر وقال رئيس وزرائها بعدنا أنه يعتزم أيضاً أنشاء مركز لتجميع الحبوب مشيراً أن الماراكز الخاصة بالتجميع موجودة في كثير من الدول في الولاياتالمتحدة وغيرها وليس شرطاً أن يكون الدولة منتجة بل تكون مركز للتجميع وعلينا الاخذ بأمثلة مثل سنغفاورة. وقال الوزير أن الجانب المهم في المشروع سيكون للدولة من خلال البنية الرئيسية فهو ليس مجرد صوامع فقط فهو فكرة متكاملة وسوف تكون هناك مصادر تمويل مختلفة من خلال غستثمارات أخري لاحد الجهات ذات الصلة بالدولة وقد تكون صناديق سيادية مشيراً أن دور القطاع الخاص سيكون كبير وملموس في الجزء الخاص بالصناعات والقباب وغيرها. وقال أن اللاعبين الرئيسين الذين جائوا للاستماع إلي المشروع كانواي اتون بشكل جماعي ولذا عند خروجهم كانوا يقولون أنهم لم يفهموا شيئاً لانه لايجب كشف كل الامور أمام المتنافسين وقال بمجرد خروجهم من الاجتماع يطلبون لقااءات ثنائية ولايخبرون دبلوماسييهم أية بيانات عن نتائج الاجتماعات بل أن بعضهم حضر برفقة مسئولين من الدولة. وقال حنفي عائد المشروع اللوجستي للحبوب عمليات التداول واللوجستيات وعائد التجارة.. فضلا عن انشطة القيمة المضافة للصناعات مشيراً أن احلال الشون الترابية سيخلق بورصات صغيرة للسلع وأحد المستثمرين عرض استثمار بالسكك الحديدية مرافق للمركز اللوجستي للحبوب