عقد الدكتور خالد حنفي وزير التموين والتجارة الداخلية اجتماعين منفصلين مع روف فردويك المستشار الزراعي بالسفارة الأمريكية بالقاهرة وممثلي عدد من الشركات الأمريكية العالمية ومع محمود علي المفوض التجاري بالسفارة الكندية بالقاهرة وفريدة حبيش المستشارة التجارية بالسفارة وعدد من الشركات الكندية لبحث المشاركة والاستثمار في المشروع القومي للمركز اللوجيستي العالمي للحبوب والغلال والسلع الغذائية المقرر أقامته في دمياط. وأعلن الدكتور خالد حنفي وزير التموين والتجارة الداخلية عقب الاجتماعين الذين حضرهما المهندس محمود عبد الحميد رئيس الشركة المصرية القابضة للصوامع والسفير أحمد أبو الخير مستشار وزارة التموين للعلاقات الخارجية والدكتور محمد بدر نائب رئيس اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية أن الوفدين الأمريكي والكندي عرضا إقامة تحالفا مع مصر للاستثمار والمشاركة في المشروع القومي للمركز اللوجيستي العالمي للحبوب والغلال والسلع الغذائية من خلال إقامة صوامع حديثة لتخزين القمح ومناطق لوجيستية لحفظ الحبوب والخضر والفاكهة والمشاركة في إنشاء البورصات السلعية. وأكد الدكتور خالد حنفي وزير التموين والتجارة الداخلية أن ترحيب معظم الدول العربية والأجنبية والشركات العالمية ومنها الأمارات والسعودية وإيطاليا وكوريا الجنوبية وأمريكا وروسيا وكندا وغيرها بإقامة تحالفات مع مصر في المشروع القومي للمركز اللوجيستي العالمي للحبوب والغلال يعود إلي ثقتهم في الدراسات الفنية والبحثية التي تم أجرائها من قبل الخبراء وأساتذة الجامعات المتخصصين عند وضع خطة مشروع إنشاء المركز اللوجيستي العالمي للحبوب والغلال والسلع الغذائية والتي تؤكد العوائد الاقتصادية الكبيرة للمستثمرين في المشروع والعوائد الاجتماعية والقومية الكبيرة التي ستعود بالنفع علي الاقتصاد القومي ومنها تحويل مصر الي محور لوجيستي عالمي وتحقيق الأمن الغذائي لمصر ودول المنطقة وتوفير الملايين من فرص العمل وإنشاء بنية أساسية قومية تتناسب مع المعايير العالمية. وقال أن المشروع القومي للمركز اللوجيستي العالمي يتضمن تخزين وتداول الحبوب وممارسة الأنشطة اللوجيستية وأنشطة القيمة المضافة من خلال التصنيع والتغليف والتعبئة للحبوب والبذور المنتجة للزيوت والزيوت غير المكررة والسكر الخام والمواد الغذائية بحجم تداول يصل الي حوالي 65 مليون طن سنويا وتبلغ تكلفته الاستثمارية الإجمالية حوالي 15 مليار جنيه وأن من المقرر بدء تنفيذه الشهر القادم ويستغرق عامان