أكد رئيس المكتب الإعلامي للمنظمة الوطنية لتحرير الأحواز 'حزم ' سعد الكعبي أن النظام الإيراني يعيش حالة من الترقب والحزر الشديد لتوقعاته بأن الشارع الأحوازي علي وشك الإنفجار وذلك يعود الي شعور الشعب الأحوازي بغضب شديد لما يعيشه من وضع مزري علي جميع الأصعدة ومجالات الحياة الاقتصادية والإجتماعية والسياسية وغيرها ايضا. فنعتقد من خلال مراقبتنا للوضع الميداني الأحوازي ولمعرفتنا بطبيعة شعبنا فإن الأوضاع تنذر بإنفجار قريب علي الصعيد الداخلي وخاصة التدهور الذي يمرُّ به الإقتصاد الايران وأثرها علي المواطنين الأحواز في فقبل ايام تشكلت عدة وقفات احتجاجية في مختلف المدن العربية الأحوازية وذلك بسبب عدم صرف رواتب الموظفين والعمّال الأحوازيين الذين لم يستلموا رواتبهم منذ أكثر من 6 أشهر. ومن المؤشرات القوية التي تنذر بانفجار الوضع داخل الأحواز هي تزايد الوعي القومي والوطني بين أوساط الشباب من الذكور والاناث، وخاصة في السنوات القليلة الماضية التي سبقت انتفاضة الارادة الأحوازية التي اندلعت في العام 2005م، علاوة علي ذلك التغيير المذهبي الواسع، من التشيع الي التسنن، في القطر الأحوازي بشكل ملحوظ، وهذا ما زاد من قلق نظام الملالي في قم وطهران وتأثير هذا الوعي الديني والقومي والوطني علي مستقبل الإحتلال الفارسي الاستيطاني علي الواقع الأحوازي. ان السياسة الايرانية وتلاقيها الموضوعي مع المخططات الصهيونية قد أنجبت وليدها الطبيعي من حيث تقاسم النفوذ ضد أبناء وطننا العربي وضد القضية الوطنية المصرية التي تتجلي بعلاقاتها المنظورة وغير المنظورة مع تنظيم الأخوان المسلمين الإرهابي ضد الدور المصري العربي، خصوصاً اِتجاه قضايا الخليج العربي وأشار ' الكعبي ' في تصريح خاص لبوابة الأسبوع ان هذه السياسة الايرانية الفارسية الصفوية تنبع خصائصها من الرؤية الخططية الأمنية التوسعية والسياسية التي تنحو نحو التوسع علي الوطن العربي. وفي ختام حديثه أكد السيد الكعبي قائلاً: 'إن كل ذلك يدلل علي أن حركة شعبنا المقاومة ماضية في طريقها الوحيد ضد الاحتلال الفارسي الذي لن تنفعه لا حاضرا ولا مستقبلا عمليات الاستيطان والقمع وتنشيف الأنهار ومطاردة المكافحين وإعدام طلائع أبناء شعبنا، فتلك أحلام عسيرة التحقيق كون شعبنا اِمتلك إرادته الوطنية الحازمة، عارفاً بمشقات الطريق التحرري لوطن ينشد الاستقلال وشعب يكافح من أجل تحقيق السيادة وطرد الإحتلال الفارسي العنصري من أراضيه.