قال اللواء أركان حرب بهجت محمد خليل، المحلل الاستراتيجي وخبير الإرهاب الدولي، أن العناصر التي نفذت هجوم الشيخ زويد، كانت تحمل أسلحة ثقيلة بعيدة عن التي تستخدمها الجماعات الإرهابية، مؤكدا أن ماحدث كان علي أعلي مستوي من التخطيط، فهي عملية غير مسبوقة، تمت علي ايدي عناصر حصلت علي تدريب عسكري يشبه تدريب الجيوش. وأضاف اللواء بهجت، خلال حواره علي فضائية دريم2، مساء أمس السبت، أنه لا يستبعد تورط عسكريين مصريين، متواجدون في الخارج في هذه العملية، مؤكدا أنها هناك معلومات تشير إلي أن هذه العناصر تم تدريبها في تركيا، وحصلت علي تمويل من قطر، وتعليم من حماس، ثم دفع بها داخل مصر. ووجه اللواء بهجت اللوم لدول الغرب التي وقف مع هؤلاء الكلاب _علي حد وصفه- بينما منعت الأسلحة والمعدات الحديثة عن مصر، وأوضح 'بهجت'، أن معمر القذافي قبل أن يهرب، قام بإستيراد معدات وأسلحة إلكترونية من ألمانيا بحوالي 256 مليون دولار، وتسائل اللواء، أين ذهبت هذه الأسلحة الآن؟. وأكد أركان حرب بهجت خليل، أن التسليح في الجيش المصري غير قادر حتي هذه اللحظة أن يواكب التطور في العمليات الإرهابية. وأبدي خبير الإرهاب الدولي، موافقته علي فكرة التهجير المؤقت لسكان سيناء، لمحاصرة العناصر الإرهابية مؤكدا أن الفكرة تكررت من قبل عندما تم تهجير النوبيين، لبناء السد العالي، كما تكررت ايضاعام 67.