قال مصادر لوريترز إن ابنة إسماعيل هنية القيادي في حركة حماس في غزة أدخلت إلي مستشفي في إسرائيل للعلاج الطارئ هذا الشهر بعدما تعرضت لمضاعفات عقب إجراء طبي روتيني. ويظهر إدخال ابنة هنية لمدة أسبوع في مستشفي في تل أبيب- وهو حدث لم يؤكده أو ينفه المسؤولون الفلسطينيون والإسرائيليون- استمرار التنسيق الإنساني بين الجانبين بعد انتهاء حرب غزة. ولهنية 13 ابنا وابنة. وهو واحد من أهم قياديي الحركة، وامتنع المصدران وهما فلسطيني ودبلوماسي أجنبي مطلعان علي الحالة عن إعطاء اسم ابنة هنية ولكنهما طلبا عدم نشر تفاصيل عن حالتها مراعاة لخصوصيتها. وقضي هنية جزءا كبيرا من أسابيع الحرب السبعة مختبئا شأنه في ذلك شأن كثير من مسئولي حماس. ودمر منزله الواقع في الجزء الشمالي من قطاع غزة بضربة جوية إسرائيلية. وقال مسئول إسرائيلي إنه لا يستطيع الحديث عن حالات طبية محددة قادمة إلي المستشفي من غزة. ولكنه ذكر أنه في معظم الأحوال يكون إصدار طبيب فلسطيني لطلب بالسماح لعبور مريض الحدود للعلاج الطارئ كافيا. وهو ما يشير إلي أن هنية ربما لم يشارك شخصيا في التقدم بطلب علاج ابنته. ومنذ الحرب وبعد انتهائها في أواخر أغسطس نقل عشرات المرضي من غزة إلي المستشفيات الإسرائيلية حيث الموارد والتكنولوجيا والعلاج المتطور والعمليات المعقدة أفضل بكثير. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن واحدة من حفيدات هنية عولجت في مستشفي إسرائيلي في نوفمبر الماضي بينما سعت حماته للعلاج في مستشفي في القدس في يونيو.