قامت فرنسا بتطبيق اجراءات مراقبة المسافرين القادمين من دول غرب افريقيا التي ينتشر فيها فيروس 'ايبولا' في اجواء من القلق في أوروبا والولايات المتحدة، حيث دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما الي 'عدم الاستسلام للذعر' من الوباء. وفي سياق متصل دعت المنظمة البريطانية غير الحكومية 'اوكسفام' القادة الاوروبيين الي بذل المزيد من الجهود لتجنب 'آخر كارثة انسانية في جيلنا'، بينما تفيد الارقام الاخيرة لمنظمة الصحة العالمية بأن حصيلة الوفيات بالحمي النزفية التي يسببها فيروس 'ايبولا' ارتفعت الي 4555 شخصاً من اصل 9216 اصيبوا بالمرض خصوصاً في ليبيريا وسيراليون وغينيا. وأكدت 'اوكسفام' أنه لابد من توفير المزيد من الاطباء والوسائل المالية لتجنب أخطر كارثة انسانية في هذا الجيل'، مؤكدة انها لا تطالب بالتدخل العسكري الا 'في النادر جداً'. وقال رئيس المنظمة مارك غولدرينغ في بيان إن 'حجم الاحتياجات اللازمة وطابعها الملح غير مسبوقين'، مؤكداً أن 'وحده رداً دولياً منسقاً سيسمح بوقف انتشار الفيروس'. جدير بالذكر أن وزارة الصحة الفرنسية كانت قد رفضت الادلاء بأي تعليق مؤكدة انها ستبلغ السكان علي الفور في حال تأكد وجود اي اصابة في فرنسا.