دعت كل من مؤسسة القدس الدولية ومقرها بيروت، وحركة حماس، 'في بيانين منفصلين' أبناء الشعب الفلسطيني الي جمعة غضب اليوم ضد انتهاكات الاحتلال الصهيونية في القدس وبحق المسجد الأقصي المبارك. وأكدت مؤسسة القدس الدولية علي ضرورة تفعيل المقاومة وسبل المواجهة بكافة أشكالها في الضفة الغربيةوالقدسالمحتلة رداً علي ما يرتكبه الاحتلال من جرائم بحق المقدسات وأهلنا في القدس. وطالب بيان المؤسسة السلطة الفلسطينية بسرعة التوجه للمحاكم الدّولية لملاحقة الاحتلال قانونيًا وإدانته علي جرائمه بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدسالمحتلة. ودعت الفصائل والقوي الفلسطينية إلي تحمل مسؤولياتها والقيام بتحرك فعلي وجاد يضغط علي الاحتلال ويسهم في وقف اعتداءاته، وطالبتهم أيضًا باحتضان الهبّة الشعبية الجماهيرية في القدس وتطويرها وتأمين كل ما يلزم للشباب المقدسي للمواجهة والصمود. كما طالبت القدس الدولية المملكة الأردنية برفع سقف تحركها لتكون علي قدر الأمانة والمسؤولية، إذ لم تعد تجدي طريقتها السابقة بالتصدي للاحتلال من خلال الاكتفاء ببيانات الشجب والاستنكار، في حين دعت جماهير الأمة العربية والإسلامية إلي اعتبار اليوم الجمعة يوم غضب عارم، والقيام بفعاليات وتحركات جماهيرية دائمة نصرة للمسجد الأقصي، وعدم حصر تحركاتهم بفعاليات آنية وموسمية، وطالبت وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية بفضح جرائم الاحتلال بحق المسجد الأقصي المبارك وتوثيقها. من جانبه، دعا رئيس المكتب السياسي لحركة 'حماس' خالد مشعل إلي جمعة غضب ضد الانتهاكات الصهيونية المتواصلة بحق القدسالمحتلة والمسجد الأقصي المبارك. وقال مشعل، في خطاب له مساء أمس، الخميس 'أدعو شعبنا في القدس و48 في الداخل والخارج وجماهير الأمة إلي التعبير عن غضبها الجمعة من أجل الأقصي ويعطوا رسالة غضب مؤلمة لكل الأعداء والمتربصين والمتخاذلين'، وأضاف أن 'الأمة مثقلة بهمومها وجراحها لكن لا شيء يتقدم علي أولوية القدس والأقصي'. وأكد أن المسجد الأقصي المبارك يستحق من جماهير أمتنا العربية والإسلامية الحراك الفاعل ومن قادة الأمة التحرك علي كل الصعد وأن يكون الأقصي معيار الغضب والرضا تجاه السياسات الإقليمية والدولية ويستحق أيضا أن نستشهد دفاعا عنه.