قال جيم يونج كيم، رئيس البنك الدولي، إن محاربة وباء الإيبولا تعني مواجهة قضية عدم المساواة، حيث أن الناس في الدول الفقيرة لا يمكنهم الحصول علي المعرفة والبني التحتية اللازمة لعلاج المرضي واحتواء الفيروس الفتاك. وشهدت النظم الصحية لثلاث دول في غرب أفريقيا هي غينيا وليبيريا وسيراليون ضغوطا هائلة، بسبب أسوأ تفش للمرض علي الإطلاق. وأدي الوباء إلي مقتل ما لا يقل عن 3 آلاف شخص في المنطقة. وقال جيم يونج كيم رئيس البنك الدولي في تصريحات معدة سلفا، يلقيها في جامعة هاوارد في واشنطن 'الآن يموت آلاف الناس في هذه البلدان الثلاثة لحظهم السيئ الذي جعلهم يولدون في هذه الأماكن الخطأ'. وأوضح 'هذا يظهر الكلفة المميتة لعدم المساواة في القدرة علي الوصول إلي الخدمات الأساسية وعواقب إخفاقنا في علاج هذه المشكلة'. وقال كيم وهو أول خبير في الصحة العامة يقود البنك الدولي إن مؤسسة التنمية ملتزمة بالعمل لمعالجة مشكلة عدم المساواة في الدخل وعدم المساواة في الوصول إلي أشياء مثل الغذاء والمياه النظيفة والرعاية الصحية.