أعلن الدكتور أيمن الرقب القيادي بحركة فتح عن أن غدا هو اليوم الأول للقاءات المصالحة الفلسطينية الفلسطينية بين كل الحكومة الفلسطينية وحركة حماس بحضور ممثل عن حركة الجهاد الأسلامي وبواسطة مصرية حيث سيستغل وجود ممثلين من كافة تلك الحركات بالوفد الفلسطيني الموحد الموجود بالقاهرة حيث سيجلس كل من موسي أبو مرزوق ممثلا عن حركة حماس مع عزام الأحمد ممثلا عن الحكومة الفلسطينية. وأكد 'الرقب' في تصريح خاص لبوابة الأسبوع أن الرئيس محمود عباس أبو مازن أكد مرارا وتكرارا تمكسة بالدور المصري في كل ما يتعلق بالشأن الفلسطيني ولا يرضي لة بأي بديل. وأوضح القيادي بفتح أن لقاء غدا سيدور حول النقاط الخلافية بين الحكومة الفلسطينية وحماس والتي تتعلق بمسألة السيادة علي قطاع غزة فحماس تغرد بشكل منفرد تقرر الحرب وحدها وتقرر السلام بعكس ما تم الأتفاق علية كما سيثار غدا أيضا مشكلة موظفين حركة حماس وعددهم 40 الف موظف عين أغلبهم بدون وجهة حق فمن كان جنديا في 2003 أصبح الأن لواء وبناء علية قررت السلطة الفلسطينية عمل لجنة مختصة لتحدد من يستحق تلك الوظائف فعلا وأستنكرالرقب بتصريحة الخاص رفض حماس لمثل هذا الطلب قائلا بأن حماس تضحي بدماء الشهداء من أجل أن يحصل موظفيها علي رواتب دون وجهة حق بدلا من أن تندمج حماس مع الواقع الوطني الفلسطيني وأضاف الرقب أما أن تقبل حماس بالأندماج داخل حكومة التوافق الوطني وتسمح للشعب الفلسطيني بحقة بانتخابات نزيهة وأما لتغرد وحدها