أكد السياسي الفلسطيني أيمن الرقب القيادي بحركة فتح، أن الأخبار بشأن وجود خلية "حمساوية" للإطاحة بالسلطة الفلسطينية في رام الله نشرته بعض الصحف العبرية، و نحن لم نأخذه علي محمل الجد، و لكن ما أثر فينا هو ما قامت به الحركة من فرض الإقامة الجبرية علي بعض قيادات فتح أثناء الحرب علي غزة و الإعتداء علي البعض الآخر، مما يؤكد حقيقة بعض ما تداوله صحافة العدو. و أوضح الرقب في تصريحات خاصة ل"صوت الأمة" أن المأساه لم تنتهي منذ أن قامت حماس بإنقلابها الدموي ، و جردت فتح من سلاحها ، و لم تسمح باراقة الدم الفلسطيني الفلسطيني ،بينما هم علي الجانب الآخر أفتوا من من يقتل عضواً بفتح يدخل الجنة. و أضاف الرقب أن حماس لا تريد أن تكون شريكاً بالحياة الوطنية الفلسطينية ، بالرغم من أننا طرقنا كل الابواب المفتوحة ، لتبني قواعدها مرة أخري ، مشيراً إلي أن الحركة لن تسمح بتكرار ما حدث بغزة في الضفة الغربية ، يجب أن نوحد صفوفنا ضد تلك الإعتداءات و خلف القيادة الشرعية الفلسطينية . و كشف الرقب أن حماس قامت بخطف ال3 مستوطنين لتكلف الشعب الفلسطيني 1200 شهيد،و قبلنا بالهدنه المصرية لنفاجئ برفض حماس للمبادرة المصرية ، لتخرج حماس من عزلتها علي حساب الدم الفلسطيني. و اعلن الرقب أن اللجنة المركزية لحركة فتح شكلت لجنه من 5 أفراد ، علي رأسها عزام الأحمد ، لمعرفة ما إذ كانت حماس تنوي الاستمرار في المصالحة أم في الطغيان علي أعضاء حركة فتح . و يحذر الرقب من أن المعركة القادمة ستكون بسبب ال51 الف موظف بغزة ، و الذي ليس بمقدور السلطة الفلسطينية أن تقاضيهم رواتبهم ،و التي ردت عليها حماي فيما يسمي ب"غزوة البنوك" لمنع موظفيها من القبض من البنوك.