قالت رئيسة الأرجنتين كريستينا فرنانديز، خلال زيارة للفاتيكان أمس السبت، أنها تلقت تهديدات من تنظيم الدولة الإسلامية، بسبب صداقتها لابن بلدها البابا فرنسيس الأول، ولاعترافها بكل من إسرائيل وفلسطين، وقالت فرنانديز إن وزارة الأمن وأجهزة المخابرات تتعامل الآن مع تهديد التنظيم. وردت فرنانديز هذه التهديدات قائلة للصحفيين في مطار شامبينو بروما بعد لقاء البابا علي الغداء إنها إذا ركزت علي مثل هذه التهديدات فسيتعين عليها ' أن تختبيء تحت السرير.' وفي الشهر الماضي قال البابا الذي غالبا ما يدين فكرة الحرب باسم الله إن استخدام المجتمع الدولي للقوة لمنع' العدوان الجائر' لمقاتلي الدولة الإسلامية الذين قتلوا أو شردوا الآلاف في العراق وسوريا كثير منهم من المسيحيين سيكون مشروعا. وكانت العلاقات بين فرنانديز والبابا اللذين التقيا عدة مرات منذ انتخابه بابا للفاتيكان متوترة عندما كان البابا كبيرا لاساقفة بوينس أيرس. ولكن فرنانديز نشرت صورة علي فيسبوك يوم السبت لها مع البابا أمام صورة لسيدة الأرجنتين الأولي الراحلة ذات الذكري الطيبة إيفا براون.