كشفت دراسة جديدة لباحثين بجامعة متشيجن الأميركية أن الأطفال الذين يعانون نقصا بفيتامين 'د' تراكمت الدهون حول خصورهم وازدادت أوزانهم بشكل أسرع مقارنة بالأطفال الحاصلين علي الكفاية منه. وأوضح الباحث الأول بالفريق وخبير الأوبئة وأستاذ الصحة العامة بجامعة متشيغن إدواردو فيلامور أن تراكم دهون الجسم الوسطي بمنطقة البطن تؤدي لجسم تفاحي الشكل عادة ما يرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالنوع الثاني للسكري ومرض القلب وأسقام مزمنة أخري لاحقا كما ورد في جريدة الرياض. وبحث فيلامور بمشاركة زملائه بجامعة كولومبيا الوطنية 479 حالة لطفلا بين 5 و12 عاما من مدارس بوغوتا بكولومبيا عام 2006، وتابعوهم لفترة تبلغ نحو 30 شهرا وقاموا بقياس مستويات الفيتامين بالدم لديهم عند بداية الدراسة ثم درسوا ارتباط مستوياته بتغير ثلاثة مؤشرات لدهون الجسم،وهي مؤشر كتلة الجسم، وقياس محيط الخصر ونسبة سماكة الجلد تحت الكتف إلي نظيرتها للعضلة ثلاثية الرؤوس أعلي الساعد. ووجدوا أن الأطفال الذين لديهم نقص في فيتامين 'د' كانوا أميل لزيادة الوزن والعكس صحيح. وكانت دراسة امريكية قد حذرت من نقص معدلات "vitamin D" لحديثي الولادة والذي يزيد من خطر إصابتهم بمرض انفصام الشخصية بشكل مضاعف مقارنة بغيرهم من الأطفال، كما أن ولادة المرأة لطفلها في الصيف يقلل فرص إصابة الطفل بمرض انفصام الشخصية، بينما مولود الشتاء تزداد فرص إصابته بخطر هذا المرض. وأوضح القائم علي الدراسة الدكتور "جون مكجراث" أن هناك علاقة وثيقة بين أشعة الشمس وفيتامين "د" وتطور مخ الأطفال،حسب ما أوضحته دراسة معهد "كوينز لاند برين" وذكرته صحيفة الوطن الكويتية. وأكد "مكجراث" أن هذه الدراسة قد تؤدي إلي احتمالات القضاء علي مرض انفصام الشخصية، ومنعه من الانتشار، إذ نصح بأهمية التعرض لأشعة الشمس لتلقي القدر الكافي من الفيتامينات التي يحتاج إليها الجسم البشري، وأضاف "يصعب الوصول لمرض انفصام الشخصية في دولة كأستراليا، التي تحيط بها أشعة الشمس بصورة دائمة، بينما تكثر الحالات ذاتها في الدانمارك"، مؤكداً أنَّ نقص "vitamin D" ليس السبب الرئيسي الوحيد لمرض انفصام بالشخصية. في حين حذر الباحث "إيان هيكي" من معهد "برين اند مايند" للدراسات العلمية من أن كثرة التعرض لأشعة الشمس قد تزيد من الإصابة بسرطان الجلد.