ينصح الخبراء بالاستعداد الذهني والنفسي لوقت الفراغ قبيل نهاية الدوام، كالتفكير في الطريق إلي البيت أو المكان الذي سيذهب إليه المرء بعد نهاية الدوام 'نادي الرياضة، المقهي، مطعم الخ.'. فالتفكير في وقت الفراغ قبيل نهاية الدوام يساعد علي الفصل بين العمل والحياة الخاصة. فعدم الفصل بينهما وتخصيص حيز من وقت الفراغ باستمرار للتفكير في العمل أو الإجابة علي الرسائل الإليكترونية أو الاتصالات، يعتبر استمراراً للدوام حسبما يقول الموقع الألماني experto.de. وهذا لا يساعد علي التخلص من ضغط العمل، الشيء الذي يمكن أن تكون له عواقب سلبية علي الصحة النفسية للإنسان. حيث يلعب الاسترخاء بعد العمل وقضاء وقت ممتع علي انفراد من خلال ممارسة بعض الهوايات أو مع الأصدقاء أو الأسرة دوراً مهماً في خلق توازن بين العمل ووقت الفراغ. أيضا يجب ترك مشاكل العمل والأمور التي المعلقة وخطط المستقبل في مكان العمل وعدم أخذها إلي البيت. ويمكن للإنسان أن يشبه مشاكل العمل والانشغالات المرتبطة به كحقيبة ظهر ثقيلة، وحملها إلي الخارج ستكون له أضرار صحية ومن بين الأمور الأخري المساعدة، عدم تشغيل الهاتف المحمول مباشرة بعد الخروج من العمل، وعدم الإجابة علي المكالمات التي لها علاقة بالعمل إلا عند الضرورة القصوي، دون نسيان النوم لساعات كافية وتفادي السهر.