حاولت الممثلة الإسبانية بينليوبي كروز التخفيف من حدة انتقادها لإسرائيل جراء عدوانها علي غزة، وذلك بعد انتقادات نالت منها في هوليوود، لكن ذلك لم يشفع لها لدي منتجين سينمائيين. وقّعت الممثلة العالمية وزوجها خافيير بارديم الحاصلان علي جائزة الأوسكار، بيانا صدر باسم المثقفين الإسبان يدين إسرائيل ويصف ما يتعرض له الفلسطينيون في القطاع المحاصر بالإبادة. وبالإضافة إلي النجمين وقّع العديد من الفنانين والمثقفين الإسبان علي البيان المذكور، ومن ضمنهم المخرج بيدرو ألمودوفار الحائز أيضا علي الجائزة المرموقة. لكن هذا البيان أثار استياء شديدا لدي جهات في هوليوود، ما دفع كروز إلي التأكيد علي أنها عبرت فقط عن أمنيتها بأن يحل السلام في إسرائيل وغزة. لكن هذا التصريح لم يشفع للنجمة الإسبانية، بل أجّج الحساسية ضدها حتي أن بعض كبار مدراء الأعمال في 'مصنع الأحلام' اتخذ قرارا بعدم استدعاء بنيليوبي كروز وزوجها إلي العمل في أي فيلم، فيما كشف آخر أنه أقسم علي أنه لن يعمل مع كروز أبدا. لكن أحد المنتجين يري أنه لا ينبغي لموقف كروز وبارديم أن يؤثر سلبا علي مسيرتهما الفنية، وإن أشار إلي أن هذا الموقف خلّف انطباعا سيئا لدي كثيرين ربما يحجمون عن متابعة أعمالهما.