قال مجلس قيادة الثورة في دمشق وريفها إنه، تم استهداف القصر الرئاسي في منطقة المالكي بدمشق بعدة صواريخ كاتيوشا، وأصاب أحدها المكتب الرئاسي وآخر أصاب مرآب الضباط. واليوم هو الثالث من الأيام الخمسة التي قال الاتحاد الإسلامي 'جنادل الشام' في بيان له إنه سوف يستهدف المقرات الأمنية في العاصمة ب 100 صاروخ، علي مدي خمسة أيام. وجاء في البيان أن عملية 'صواريخ الأجناد.سوف تستمر علي مدي خمسة أيام متواصلة، والاتحاد الإسلامي سيطلق خلالها مائة صاروخ علي مدار خمسة أيام، أي بمعدل 20 صاروخا يومياً، تستهدف معاقل النظام الحيوية والأمنية وسط العاصمة دمشق. وكشف قيادي في الاتحاد أنه سوف يتم استخدام صواريخ من نوع 'كاتيوشا'، ولها قوة تدميرية متوسطة، وهي مصنعة لدي معامل الدفاع في الاتحاد، وتحتوي علي منصة إطلاق فيها ستة حفر ضمن قاعدتها للمحافظة علي اتزانها مما يعطي قوة دافعية أكبر للصاروخ، كما أن الصاروخ الواحد هو من عيار 107مم، والرأس الحربي المستخدم لهذه الصواريخ هو من عيار 215مم، وطول الصاروخ المستخدم قرابة 750مم، ويصل مداه إلي مسافة 6, 5 كم، أي لعمق العاصمة- دمشق. وحذّر البيان المدنيين مطالباً بإخلاء المناطق المستهدفة، حيث قال: '.. ومع إعدادنا لهذه الصواريخ لتصيب أهدافها بدقة وحرصاً منا علي سلامة المدنيين والأبرياء نطلب منهم إخلاء تلك المناطق'.