أصدرت وزارة الأوقاف بيانًا، أكدت فيه أن هناك روابط عديدة تربط بين 'داعش' و'الإخوان'، يأتي في مقدمتها الحرب علي الأوطان وممارسة التخريب والتدمير والقتل بالوكالة لصالح من يمولونهما من أعداء الأمة المتربصين بها. وأوضحت الوزارة في بيانها، اليوم الجمعة، أن هناك رابطا آخر هو جنون السلطة واستخدامها لأغراض شخصية، وآخرها طلب تنظيم داعش الإرهابي من أهل الموصل تقديم بناتهم لعناصر التنظيم تحت مسمي جهاد النكاح أو نكاح الجهاد، والجهاد منهم ومن أفعالهم براء كل البراءة، وليس الجهاد فحسب، بل الإسلام منهم براء، فهم عار وعبء ثقيل علي الفكر الإسلامي والحضارة الإسلامية السمحة الراقية العظيمة. وأضافت أن الرابط الثالث هو الكذب والخداع باسم الدين، واللعب بعقول العامة وتبوء الجهلاء وغير المؤهلين للزعامات السياسية والدينية. وطالبت الوزارة، كل وطني غيور علي دينه ووطنه أن يدرك حجم المخاطر التي تتعرض لها أمتنا، وحجم المسئولية الملقاة علي مصر بصفة عامة وقواتها المسلحة بصفة خاصة، علي أننا نؤكد أن مصر التي ردت همجية التتار قادرة بعون الله عز وجل علي التصدي للتتار الجدد، والله غالب علي أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون. جدير بالذكر أن تنظيم 'داعش ' هو تنظيماً جهادياً يضمّ عناصر من جنسيات مختلفة يقاتل النظام السوري ومقاتلي المعارضة حلفاء الأمس الذين استاؤوا من تجاوزاته. وقد استولي هذا التنظيم علي مدينة الفلوجة غرب العراق حيث تنتشر داعش اليوم علي امتداد قوس كبير في الشمال السوري، يبدأ من الحدود العراقية السورية ويمرّ في دير الزور والرقة التي باتت تسيطر عليها بشكل كامل، وصولاً إلي جرابلس ومنبج والباب وإعزاز شمال حلب، إضافةً إلي شمالي إدلب قرب الحدود التركية.