أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن 'نزع سلاح قطاع غزة يجب أن يكون جزءًا من أي حل'، وأنه 'علي إسرائيل أن تكون مستعدة لحملة ممتدة علي قطاع غزة'، ما يبدد أي أمل في نهاية سريعة للقتال الذي أوقع أكثر من 1000 قتيل. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده نتانياهو مع وزير الدفاع موشيه يعالون ورئيس أركان الجيش بيني جانتس، مساء اليوم الإثنين. وقال نتنياهو إن إسرائيل لن توقف العملية في غزة قبل تدمير أنفاق التهريب بشكل كامل، واتهم حماس باستغلال المدنيين لكي يتلقوا الضربات، بينما تطلق الصواريخ علي إسرائيل. وأضاف 'العملية العسكرية الإسرائيلية سوف تستمر حتي إتمام مهمة الدفاع عن مواطنينا وجنودنا'. من جهته، قال وزير الدفاع يعالون 'إنه لا يمكن أن نساوم علي أمن إسرائيل، وسوف نواصل ضرب حماس والمنشآت التابعة لها والأهداف الإرهابية والأنفاق'. وأضاف 'إذا كان قادة حماس يعتقدون أنهم يفرضون واقعًا علينا من خلال الهجمات الصاروخية فهم مخطئون، وسوف نرد عليهم ونواصل القتال'. وأشار إلي تدمير آلاف الأهداف متابعًا 'لن نتردد في توسيع نطاق العملية علي نحو يلحق ضررًا شديدًا بحماس كمنظمة'. واتهم 'حماس' باستخدام المدنيين دروعًا بشرية، وإنها تواصل التضحية بسكان غزة، ويجب أن يعرف سكان غزة والعالم ذلك. من جانبه، طالب رئيس الأركان جانتس سكان غزة بضرورة الابتعاد عن حماس لتجنب تعرضهم للموت بدون داع. يذكر أن إسرائيل تشن منذ السابع من الشهر الجاري عملية 'الجرف الصامد' ضد قطاع غزة، بدعوي الرد علي الهجمات الصاروخية التي تطلق من القطاع باتجاه الأراضي الإسرائيلية. وبحسب مصادر طبية فلسطينية استشهد أكثر من 1000 فلسطيني، وأصيب أكثر من 6000، فيما قتل 42 جنديًا إسرائيليًا حتي الآن