قال الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية في محافظة السويس خلال خطبة عيد الفطر بساحة الخالدين بالسويس، أنه توجد مؤامرات تتم من الخارج تحاول المساس بمصر والأضرار بمصر وعلي المصرين أن يتحدوا، مطالبا المقاومة الفلسطينية في غزة بمواصلة مواجهة العدو الأسرائيلي والمقاومة علي طول الخط في فلسطين. ووجه حافظ سلامة ندءا للمقاومة الفلسطينية، أقول لأبنائي من المجاهدين علي أرض غزة الحبيبة، اصبروا وصابروا ورابطوا ولا تتوانوا عن قصف تل أبيب وما حولها ولا يرهبنكم تهديدهم بالزحف بالقوات البرية. فكل غزة وأبناؤها مجاهدون وتحت كل منهم قنبلة موقوتة ويمكنهم بزجاجات المولوتوف والأسلحة الصغيرة التصدي لهذه التهديدات، وأقول لكم إن إخوانكم في مدينة السويس في حرب أكتوبر 1973 بالرغم من قلة إمكاناتهم تصدوا للعدوان الأسرائيلي عليهم وتصدوا له. وأكد حافظ سلامة، أنني أقول لأبنائنا رجال المقاومة الفلسطينية إن المناورات والمساومات اليوم هي لصالح إسرائيل وشعبها لالتقاط الأنفاس بعد ما أصابنا من خسائر في أرواح شهدائنا وهم يزيدون عن الألف وجرحانا الذي وصلوا لستة آلاف جريح، ومن الذي سيعوض لنا شهداءنا ويضمد جراحنا، ومنهم من أصبح فاقداً لأعز ما يملك من السمع والبصر والأطراف التي بترت والبطون التي تمزقت. وشدد سلامة، أن تاريخ أسرائيل في جميع الحروب التي خاضتها ضد الأمة العربية كانت تحاول وقف أطلاق الرصاص فقط عندما تشعر بالهزيمة مثل ما حدث في حرب 48 وحرب أكتوبر 1973، في لا توقف النار سوي عند هزيمتها. وأضاف سلامة، أن الأممالمتحدة أو جميعات حقوق الأنسان لن تعيد لهؤلاء الشهداء والمصابين حقوقهم، وإن إسرائيل التي استعملت كل مستحدثات الحروب علي قطاع مثل قطاع غزة التي صمدت حوالي عشرين يوماً وأمطرت العدو بصورايخها لا يجب أن يتم الاتفاق معها علي وقف إطلاق النار حتي تنسحب وتفك جميع القيود المقيدة للقطاع ويعود النازحون إلي ديارهم ويعوض الذين هدمت مساكنهم وضاعت موارد رزقهم، فيجب أن يكون موقفنا في هذه الجولة صامداً. وتابع سلامة، أقول مرة ثانية للمجاهدين كفانا وقف لإطلاق النار وكفانا ما قدمنا من الشهداء والمعاقين والجرحي، ولابد أن تكون هذه المعركة نهاية لإسرائيل وعودة لأراضينا المغتصبة إلينا وثقوا في نصر الله لكم إذا اعتمدتم عليه وتوكلتم عليه وأخذتم بأسباب النصر.