قام سكان إحدي القري الهندية بضرب ثلاثة رجال بعد تجريدهم من ملابسهم، حيث توفي أحدهم، والاثنان الآخران في حالة حرجة، بعد اتهامهم بأحدث وأبشع حادثة اغتصاب وشنق فتاة تبلغ من العمر سبع سنوات. وعثر سكان قرية كالبازار بولاية البنغال الغربية، مساء الأربعاء الماضي علي الفتاة تتدلي من شجرة بالقرب من القرية، بعد أن فقدتها عائلتها منذ الصباح، وكان أحد سكان القرية قد رآها بصحبة أحد المشعوذين واثنين من مساعديه. وفي صباح الخميس تجمع القرويون الغاضبون، وقبضوا علي المشعوذ ومساعديه، وجردوهم من ملابسهم، وأبرحوهم ضربا، قبل أن يحرقوا بيت المشعوذ ويستدعوا الشرطة. ونقلت صحيفة 'هندوستان تايمز' عن كومار جاين سوكيش، قائد شرطة ميدنابور قوله 'ليس هناك حتي الآن أي دليل علي أن الفتاة تعرضت للاغتصاب قبل مقتلها، ونحن في انتظار تقرير الطبيب الشرعي'. وأضاف 'إننا لا نستبعد إن السبب وراء هذه الحادثة يعود إلي خلافات سابقة بين أسرة الفتاة والمتهم الرئيسي في القضية، راتان داس، أو 'الساحر' كما يصفه سكان القرية'.