صورة حية من ليالي شهر رمضان المبارك في مدينة ميلانو الإيطالية لها طعم ومزاق خاص ليعش أبناء الجالية المصرية والعربية من زوار النادي المصري بمدينة ميلانو التي تنفرد بجناح التكية المصرية الشهير له طابع بالنكهة المصرية تحمل بين طياتها عبق التاريخ تشعر الزائر لها من أولي زيارة للتكية المصرية يستنشقوا روائح البخور التي تشتهر بها ليالي رمضان داخل النادي المصرية كأنك تعيش من الوهلة الاولي في احياء القاهرة الشعبية والحسين وخان الخليلي وتنفرد التكية المصرية بميلانو في شهر رمضان الكريم بتقديم كل ما لذ وطاب من الأطعمة والمأكولات الشعبية والحلويات الشرقية لزوارها من أبناء الجالية المصرية والعربية التي تقام طوال ليالي رمضان ويشاركهم أيضا الايطاليين الذين زوار مصر يترددون علي النادي المصري ويجلسون في قاعة التكية ليعيدوا أجمل ذكرياتهم في أحياء القاهرة وأجواء خان الخليلي والحسين وليستمتعوا بسحر وجمال الجو الرمضاني بين أبناء الجالية المصرية والعربية وإتاحة الفرصة للعائلات لتسامر ولم شملهم داخل التكية المصرية والتمتع بأحلي الأمسيات الرمضانية ومن السمات المميزة لشهر رمضان الكريم في إيطاليا، تعد فرصة كبيرة وملتقي العائلات المصرية والعربية والإيطالية وتستمر الليالي الرمضانية حتي يأتي فجر وتقدم لزائرها جو من البهجة بالشهر الكريم.. لقد نجح الحاج محمد محمود عيسي أحدي أبناء مدينة طنطا ويعيش في مدينة بنها محافظة القليوبية أن ينقل هذه الفكرة التي راودته كثيرا منذ عام 1975 بأن ينشأ نادي اجتماعي ثقافي يجمع أبناء الجالية المصرية من المغتربين ليكون ملتقي العائلات ليتسامر في أبناء المهجر حتي لا يشعروا بالغربة والحنين إلي الوطن وزين هذا النادي المصري ليكون به جناح خاص بلمساته الفنية من الديكورات علي الطراز الشرقي من أثاث وجلست عربية وتقديم المأكولات والحلويات الشعبية الشهيرة التي حرم منها أبناء مصر التي أصبحت بالنسبة لهم مثل الفاكهة وتقديم مشروب الشاي بالنعناع والشيشة للمدخنين بالطرق الصحية من خلال المبسم الذكي الصحي من أجل سلامة المدخنين الذي أخترعه رجل الاعمال فؤاد بشاي الذي أصبح منتشر في المدن الإيطالية ورودا التكية المصرية وتم أنشاء النادي المصري والتكية عام 2005 وتقام في الاحتفالات الوطنية والدينية والزواج واعياد الميلاد وأصبح له شهرة كبيرة في إيطاليا ويتردد عليه الكثير من الجنسيات المختلفة كأنهم في زيارة لعبق التاريخ الجميل في مصر.