يتصاعد العنف المنزلي في السويد خلال أشهر الصيف حسبما أظهرت إحصاءات حديثة، في الوقت الذي تطرح فيه مقترحات جديدة للتغلب علي هذه المشكلة من جانب مؤسسات نسائية وطنية. وأفاد تقرير حديث صادر عن مكتب الإحصاء السويدي أن العام الماضي أبلغ عن قرابة ألفي سيدة تعرضن للعنف الأسري خلال الصيف، وهي زيادة ملحوظة مقارنة بصيف عام 2004. ووفقا لمؤسسة وطنية لمساعدة النساء /كفينوفريدسلينين/، فإن هناك اثنين من العوامل الرئيسية التي تقف خلف زيادة العنف خلال الصيف وهي قضاء وقت أطول مع الأسرة وزيادة تعاطي الكحوليات. وقالت مسئولة بالمؤسسة لصحيفة 'داجنز نيهتر' السويدية إن وقت الفراغ الطويل مع الكحول يطلق شرارة السلوك المدمر ومزيدا من الشجار والكثير من العنف. يذكر أن هذه المشكلة الأوسع للعنف الأسري ضد النساء في السويد وقعت تحت دائرة الضوء مؤخرا مع صدور تقرير جديد للمنسقة الوطنية التي عينتها الحكومة لمناهضة العنف المنزلي. وتضمنت توصيات المنسقة 'كارين جوتبلاد' مشروعات رائدة لمساعدة الأطفال الذين يتعرضون لعنف الآباء.