إمعاناً منها في تطبيق وتنفيذ مخطط التقسيم الزماني للمسجد الأقصي المبارك، ما تزال قوات الاحتلال المتمركزة علي بوابات المسجد الرئيسية تمنع المصلين من النساء والرجال، منذ ساعات صباح اليوم الأربعاء من دخول الاقصي حتي الساعة الحادية عشرة والنصف قبل ظهر اليوم. وقال مراسلنا في القدس بأن عدداً من المصلين من الجنسين تمكنوا من الدخول الي الاقصي في صلاة الفجر، يتواجدوا الآن في المسجد وعدد من كبار السن ممن سمحت لهم قوات الاحتلال بالدخول، في الوقت الذي تتواصل فيه اقتحامات المستوطنين اليهود للمسجد من باب المغاربة وسط حراسات مشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال. وكانت شرطة الاحتلال التي تتحكم في بوابات المسجد الاقصي الرئيسية اتبعت نهجاً منذ عدة أيام-استغلالاً لانشغال الجميع بالعدوان علي غزة- يقضي بمنع المصلين من دخول المسجد من الصباح الباكر وحتي الساعة ال 11, 30، في الوقت الذي تتولي حماية المستوطنين الذين يقتحمون الاقصي منذ الساعة ال 7, 30 وحتي الساعة ال 11, 30 من كل يوم، وهو ما اعتبره عدد كبير من العاملين في الأوقاف الاسلامية تطبيقاً عملياً لمخطط التقسيم الزماني الذي دعت لتطبيقه عدة قيادات صهيونية ومرجعيات يهودية دينية وسياسية تمهيداً للتقسيم المكاني للمسجد المبارك. وانتشرت النساء حول بوابات المسجد الاقصي يتلون كتاب الله ويهتفون ضد الاحتلال وبصيحات التكبير.