أكد مصدر في قطاع غزة أن الوضع حاليا يرثي به, فبالرغم من القصف والعدوان الي ان الحصار يتغلغل في اروقة الكيان فنقص للادوية واغلاق للمعابر وقطع للكهربا والماء الي ما لا نهاية. وأشار عبد الرحيم عروق' مقدم برنامج في اذاعة صوت البرق الفلسطينية ' في تصريح خاص للأسبوع نحن نعيش في مأساة حقيقة في القطاع لا سيما قبل العدوان، فالعالم يستنفر لاتفاق تهدئة يحفظ لإسرائيل ما تبقي من ماء وجهها، لكنها ستواصل القتل حتي اللحظة الأخيرة، وطالما المقاومة الفلسطينية لم تعلن شيئا، فالميدان سيد الموقف وأضاف أن غزة تواجه الأن وحدها أقوي سلاح جوي، وتقاتل جيشاً قيل أنه لا يقهر فقهرته وأخافته، وتضرب مدينة لم يضربها أحد من قبلها، وتقتحم مواقع ظنها أصحابها أنها مانعتهم، وتتحدي قوي يخافها القريب والبعيد ولا يذكرونها إلا همساً. وما فعلته غزة في هذه الايام المباركة من شهر رمضان لم يفعله، حيث قصفت المدن الإسرائيلية بمئات الصواريخ، وضربت تل ابيب بعشرات منها. كما قامت بتحدي المنظومة الأمنية الإسرائيلية جهاراً ونهاراً وأعلن عن موعد ضرب المدن المركزية قبل ساعة واحدة، مما كسرت هيبة هذه المدن وفتحت الطريق أمام العالم أجمع وأظهرت له مدي هشاشة هذا الكيان الذي نحذره، فلا يقوي علي منع انطلاق الصواريخ، فظهر ككيان عاجز علي حماية نفسه فضلاً أن يبطش بغيره. وأكد المصدر أناليوم هو اليوم السابع للعدوان، والذي بدء من يوم الثلاثاء الموافق 8/7/2014 وحتي هذه اللحظة، فقد ارتفاع عدد الشهداء حتي الآن إلي 174 و اكثر من 1230 جريح، وأن أغلب الشهداء من النساء والأطفال. وأوضح إن أهل القطاع في هذه الحالة يد واحدة، وأهل فالبيوت واحدة ومفتوحة في حالة القصف فعندما يتم قصف بيت في المنطقة يخرج المواطنون ويفتحون ابوابهم للناس المستهدفين، فلا فرق منزل الجيران مفتوح لأهل غزة عامة، وقال أيضاً في غزة الصحفي يترك قلمه ويعمل مسعفا، والمهندس يترك خريطته ويعمل ممرضا، وهكذا قص علي ذلك كما قال بالنسبة للوفود والدعم والمساعدات فهو بالشئ البيسط، وما نريده هو فتح معبر رفح المصري من أجل إستقبال الجرحي، لعدم كفاية المستشفيات في القطاع للمصابين، وكذلك لان الاعداد التي تم نقلها قليلة جدا بسب الاغلاق المستمر للمعبر. وأشار أنه الشعب الفلسطيني يعتز ويتشرف بمقاومته الباسلة التي دافعت ولا تزال تدافع عنا بعد ما قصفت تل ابيب، وأن أهل غزة تقول الشعر الذي يحمل معاني الفرح لما تقوم به المقاومة من أعمال مثل ' سأحمل روحي علي راحتي.. وألقي بها في مهاوي الردي.. فإما حياة تسر الصديق.. وإما ممات يغيظ العدي'.. وقال أيضاً ' ان العدو الصهيوني ليس جبانا فحسب ولكنه ضعيف لانه لن يستطيع المواجهه في الميدان كالرجال والمعركه محسومه للمجاهدين وخصوصا في رمضان شهر البطوله والانتصار، كما أن بنك الاهداف التي تحدثت عنه اسرائيل هو بنك اهداف فارغ حتي هذه اللحظة لم يتم الاعلان عن استهداف اي منصة صواريخ او اي مقاوم، فقد تم استهداف الاطفال والنساء ومواطنين أمنين في بيوتهم عزل. فالوضع حاليا في غزة صعب، يندي له الجبين.