أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود بالاستفادة من الأدوار الأرضي والأول والأول ميزانين والثاني والثاني ميزانين من مبني التوسعة والساحات الخارجية الشمالية والغربية والجنوبية والشرقية لمشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لتوسعة المسجد الحرام والعناصر المرتبطة بها والتي تستوعب أكثر من 625 ألف مصل. وذكرت وكالة الأنباء السعودية ان خادم الحرمين امر كذلك بتأمين الخدمات الضرورية لتوفير الراحة للمصلين وتجهيز دورات المياه والمواضئ الجديدة ضمن مشروع التوسعة ليصل العدد الإجمالي لدورات المياه والمواضئ التي تخدم المسجد الحرام والساحات المحيطة به إلي تسعة الاف و750 وحدة مع توفير مشارب مياه مبردة داخل مبني التوسعة وفي الساحات الخارجية وتشغيل السلالم الكهربائية لخدمة الحركة الرأسية مابين أدوار مبني التوسعة بعدد يصل إلي '177' سلما كهربائيا و'22' مصعدا وكذلك السلالم الكهربائية التي تخدم دورات المياه بدور القبو أسفل الساحات وتشغيل نظام التكييف والإنارة ونظام الصوت والمراقبة التليفزيونية وأنظمة مكافحة الحريق. كما وجه العاهل السعودي بالاستفادة من منسوب الصحن للمرحلة الأولي والثانية من مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف إضافة إلي المساحات المتاحة من التوسعة السعودية الأولي حيث تم الحفاظ علي الطاقة الاستيعابية الأصلية وقدرها 20 ألف طائف في الساعة ' والإستفادة من منسوب الدور الأرضي للمرحلة الثانية إضافة إلي المرحلة الأولي والمساحة المتاحة من التوسعة السعودية الأولي بطاقة استيعابية قدرها خمسة آلاف طائف في الساعة '. وكذلك المرحلة الثانية من الدور الأول إضافة إلي المرحلة الأولي والمساحة المتاحة من التوسعة السعودية الاولي بطاقة استيعابية قدرها 15 ألف طائف، ومنسوب السطح للمرحلة الأولي كمساحة للصلاة فقط في موسم رمضان والاستفادة من المطاف المؤقت بطاقة استيعابية قدرها 7 ألاف طائف في الساعة وتوفير عناصر الإضاءة والتهوية اللازمة لجميع الأدوار وكذلك توفير أنظمة الصوت والمراقبة التلفزيونية ومكافحة الحريق ومياه الشرب وتشعيل مجموعة من السلالم الكهربائية لتسهيل الحركة من وإلي صحن المطاف مباشرة. ويأتي ذلك امتدادا لحرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لخدمة الإسلام والمسلمين والتيسير علي قاصدي المسجد الحرام لأداء مناسك العمرة والصلاة في شهر رمضان المبارك وتهيئة الأجواء المناسبة لهم.