شخصية اعطت حياتها للوفد و عملت بكل قطاعاته علي مدار 36 عاما قضاها في خدمة الوفد و خاض انتخابات رئاسة الحزب الماضية املا في التغيير و ارجاع الحزب الي الطريق الصحيح بعد اختفاء الوفد في الشارع السياسي و لكن بعد خسارته و تقرار للجنة المشرفة علي لانتخابات ببطلان العملية الانتخابية و صدور خطاب من لجنة الاحزاب باعتماد منافسه, فبماذا يفكر و كيف يستعد للمرحلة المقبلة انه فؤاد بدراوي سكرتير عام حزب الوفد السابق و مرشح رئاسة الحزب في الانتخابات الماضية. س1: هل ستتخذ جراء قانوني في الفترة المقبلة؟ اتخاذي لأي اجراء قانوني في هذه المرحلة هو قراري الشخصي خاصة بعد صدور قرار لجنة شئون الأحزاب باعتماد الدكتور سيد البدوي كرئيس للحزب فالمسألة أصبحت محل تفكير بأي اجراء قانوني قد يتخذ و أنا بصدد التفكير فيهذا الشأن و علي ضوئه سيكون هناك خطوة قادمة. س2: هل كنت تتوقع صدور قرار من اللجنة المشرفة علي الانتخابات بالبطلان؟ كنت متوقع اصدار لجنة شئون الأحزاب لخطاب اعتماد البدوي كرئيس للحزب و هذا أمر طبيعي بعد اعلان فوزه و لكن الحديث عن التقرير الخاص ببطلان العملية الانتخابية فهذا ما لم اكن اتوقعه خاصا أن اللجنة محايدة و ليس لها مصلحة مع أحد من الطرفين و يرأسها قمة من قمم الدستور و القانون و بالتالي اقرارها التي انتهت فيه الي بطلان للانتخابات هو تقرير لا يخضع لاي ضغط او تاثير و لكنه يعبر عن واقع و هو بطلان العملية الانتخابية برمتها س3.يقول البعض ان تهئتك لمنافسك يوم الانتخابات هي اعتراف منك بشرعيته فبماذا ترد؟ تهنئتي للدكتور سيد البدوي يوم الجمعية العمومية ليس اعترافا بشرعيته و لكن كان بنائا علي اعلان اللجنة في هذا الوقت حصول كل مرشح علي نسبة الأصوات التي حصل عليها و بالتالي كان هناك فارق في الاصوات فمن الواجب و الاخلاق أن أقدم له التهنئة.و لكن اللجنة لم تكن قد انتهت من تقريرها النهائي بشأن العملية الانتخابية برمتها و لكن بمراجعة الكشوف و الحضور فانتهت ببطلان العملية الانتخابية برمتها و استقالتي من منصبي كسكرتير عام جاء بنائا علي ايماني و يقيني بأهمية افساح المجال للاخرين بتولي هذا المنصب و لكن تحت ضغوط اعضاء الوفد من اعضاء الجمعية العمومية للوفد و الوفديين تراجعت عن هذه الاستقالة. س4: لماذا ذكرت في تصريحاتك ان اجتماعات الهيئة العليا التي تم الدعوة اليها باطلة؟ لقد اعلنت عدم شرعية هذه الاجتماعات و هناك عدد من اعضاء الهيئة العليا قاطعوا هذه الاجتماعات استنادا الي ان الامر معروض علي لجنة الاحزاب السياسية و استنادا الي ان هذه الدعوة الصادرة من الدكتور رئيس الحزب هي دعوة باطلة لان ليس هناك رئيسا للحزب بعد لتقرير الذي قدمته اللجنة و ذا كان هناك دعوة يجب ان تكون من اقدم النواب من اعضاء الهيئة العليا طبقا للمادة 21 من اللائحة و بالتالي تكون هذه الدعوة باطلة و لكن بعد صدور خطاب لجنة الاحزاب السياسية اصبح الموقف مختلف تماما في هذه المرحلة و انا لا اطمح في المناصب فلقد عرض عليا تولي منصب نائب رئيس الحزب و لكني رفضت تماما فنا في مرحلة من المراحل كانت متواجد في الحزب يوميا لمدة 5 سنوات دون أي مناصب انا يسعدني العمل لصالح الحزب في اي موقع يفيد الحزب و لكن لخدمة الحزب و ليس سعيا خلف المنصب.فلقد تنازلت للرئيس الحالي في 2010 و ساندته و هذا يعني انني لا افكر بالمنصب و لكن اريد ان اخدم الوفد س5: بماذا ترد علي الانتقادات التي تدعي انك تتستر علي الجمعيت الممولة و اصحابها؟ ان الحديث عن الجمعيات الممولة هراء و لا صلة له بالواقع فهذا كلام استغل وقت الانتخابات لوجود عضو بالحزب كانت له جمعية في وقت سابق و ليست ممولة كما يزعم البعض و لم يثار حولها اي شبهات و لكنه تركها و كان من المؤيدين لي في الانتخابات الماضية و كان عضوا بالهيئة العليا و كان رئيس الحزب يحاول تقريبه بشكل او باخر ولكن السؤال هنا اذا كان هذا العضو ايد الدكتور سيد هل كنا سنسمع عن التمويل الاجنبي و الجمعيات و غيرها من محاولات التشويه المتعمد و قد اختار رئيس الحزب هذا العضو ليكون مساعدا لرئيس الحزب في الانتخابات فكيف يختار رجلا ينتمي لجمعيات ممولة الا لو كان الحديث عن الجمعيات الممولة هو مجرد زيف و افتراء و دعاية انتخابية رخيصة. و الاعضاء الذين لهم جمعيات بالفعل ليسوا اعضاء بالحزب و لكنهم تركوا الحزب.و المسألة هي مجرد تشويه للصورة. س6: هل ستترشح اذا اعيدت الانتخابات مرة اخري؟ اذا اعيدت الانتخابات فسيكون قرار ترشحه في يد الوفديين هل سيطالبوني بخوض الانتخابات ام لا؟, و هذا ما حدث في الانتخابات الماضية. س7: هل سمعت عن قرارات الفصل ضدك المزعومة من قبل البعض؟ انني لم اسمع عن اي قرارات بالاضافة الي ان اي اجراء خاص بالفصل له قواعد طبقا للائحة فاذا كان عضوا عاديا سيتم تحويله لمجلس التنظيم و ذا كان عضوا بالهيئة العليا فيتم تشكيل هيئة خماسية من اعضاء الهيئة العليا للتحقيق معه و هذه قواعد يجب ان تطبق فالحزب ليس ملكا لاحد ليفصل منه من يشاء. س8 هل هناك نية لترك الحزب او تاسيس حزب جديد؟ انا الوحيد الذي لا استطيع ان اعمل الا تحت مظلة الوفد و لا افكر في ترك الحزب او تأسيس حزب جديد كما يزعم البعض و انا اخر من يترك الوفد س9 : لقد أسست ما يسمي بتيار الاصلاح في الحزب فما هو الهدف من تأسيسه؟ هدف التيار مواجهة اي خلل داخل الحزب و محاولة منا جميعا الي اصلاح احوال الوفد من الداخل و التمسك بثوابت الوفد و مبادئه و الدفاع عن هذه المبادئ و الثوابت و توضيح رؤي الوفد تجاه القضايا المطروحة علي الساحة السياسية مما يتفق مع مبادئ الوفد ذاته س10 : ما الرسالة التي توجهها لاعضاء الهيئة العليا؟ اقول لاعضاء الهيئة العليا يجب ان تكون قراراتكم بدون عاطفة او تحيز او ي دوافع شخصية لان من يدفع الثمن في النهاية هو الحزب و يجب ان ننظر لمصلحة الوفد. س11 : ما رايك في انضمام اعضاء الحزب الوطني المنحل للوفد؟ كل ما هو معلن داخل الحزب من جانب القيادات ان الوفد يرفض انضمام اعضاء الحزب الوطني و من تسببوا في افساد الحياة السياسية و لكن للاسف الشديد الواقع عكس ذلك تماما س12 : ما الرسالة التي توجهها لمن انتخبوك و ايدوك في الانتخابات الماضية؟ اشكركم علي وقوفكم معي و انا معكم و اتمني لكم ان تظلوا علي تمسككم بقواعد الوفد و مبادئه و ان تعملوا من اجل الوفد و لصالح الوفد س13 : بماذا ترد علي من يدعي ان تويك لرئاسة الوفد يعتبر توريث؟ لو كان هناك توريث لكنت توليت رئاسة الحزب بعد وفاة زعيمه فؤاد سراج لدين و لكن لم يحدث و هذا يؤكد بطلان زعم البعض في هذا الصدد و قضية التوريث هذه غير مطروحة داخل الوفد فقد ساندت الدكتور رئيس الحزب الحالي في انتخابات 2010 و لم اترشح و لكن حق الترشح هذا حق لكل عضو داخل الحزب و بذلك اتخذت قراري بالترشح في الانتخابات الاخيرة س14: هل ستترشح للانتخابات البرلمانية المقبلة؟ سوف اترشح في انتخابات البرلمان القادمة بعد ان قمت بزيارة دائرتي الانتخابية و قمت بعمل استطلاع راي و توصلت الي اتخاذي لقرار الترشح مع مساندة اهلي دائرتي لهذا لقرار و اتمني من الله ان يوفقني في المرحلة المقبلة س15: هل ندمت علي ما قدمته طوال مشوارك مع الوفد؟ لست نادما علي ما قدمه للحزب و عطائي للوفد منذ عام 78 و لم اتجاوز من العمر وقتها 23 عاما و مستعد للتضحية من اجل الوفد و توجهي هو خدمة الوفد و العمل علي رفعة و علو حزب الوفد س16 :ما رايك في فصل بعض شباب الحزب ممن ايدوك في الانتخابات الماضية؟ يجب احتواء الشباب بدلا من فصلهم و رئيس الوفد يجب ان يحتوي الجميع و لا يدخل في نزاعات او خلافات مع احد و لو كنت رئيسا للحزب ما كنت تعاملت بهذه الطريقة مع معارضيني بل كنت ساحتويهم لنعبر تلك المرحلة و نعيد بناء الامجاد.