انتقد د. محمد كامل عضو الهيئة العليا ما أسماه بمحاولات إدارة الحزب من الخارج مطالبا أن يكون حسم رئاسة الحزب متروك للهيئة الوفدية ودعا للتنسيق الانتخابي مع الإخوان في المرحلة المقبلة. كنت من الموافقين علي تعديل اللائحة فلماذا؟ - لاننا مقبلون علي انتخابات عامة وأري أن أي خلافات يجب ألا تخرج بعيدًا عن مقر الحزب خاصة وسائل الاعلام التي يعمل رؤساء تحريرها لدي عناصر بالهيئة العليا. ماذا تقصد؟ - اقصد أن هناك رغبة في إدارة الحزب من الخارج وكل فرد يحاول تخليص حساباته فهناك عناصر غاضبة لأنها لم تنجح في الانتخابات الأخيرة وعناصر أخري زعلانة لأنها لم تنجح في الوصول لمناصب معينة وفي النهاية التعديل اللائحي الأخير واجه القصور الذي ظهر فيها. هل تري أن اللائحة تحتاج تعديلاً آخر؟ - كانت هناك مواد نأمل في تغييرها فانتخابات الهيئة العليا تحتاج أن تُمثل فيها قيادة واحدة علي الأقل من جميع لجان المحافظات حتي لا يكون هناك تمثيل لمحافظة دون أخري. وماذا عن فترة الرئاسة؟ - لا مساس بها ومؤسسات الحزب بيدها القرار النهائي في معركة الترشح لرئاسة الحزب ويجب أن يواجه الحزب أي أحداث استثنائية تواجهه بالإجراءات التي يحددها. هل تفكر في الترشح لرئاسة الوفد؟ - لا لأنني احصل علي قوتي من عملي كمحام وإذا اصبحت رئيس حزب فلن احصل عليه. ما رأيك في المنافسة علي رئاسة الحزب؟ - لا أؤيد بدراوي والقرار النهائي للعمومية. لكن من المعروف أنك تقدمت بمذكرة ضده في الهيئة العليا وقت معارضته للخلط بين العمل الحزبي والحقوقي داخل الوفد؟ - نعم لأن الأمر حصل للصحف ولا يجب أن نهدم بيتنا من الخارج. كنت أحد الأطراف المطالبة بالمصالحة في أزمة المصري اليوم. - كنت أري أن اللجوء للقضاء كان خطأ وعندما تحدثت مع صلاح دياب فشلت محاولات الصلح لغضب محمود أباظة وبعض قيادات الهيئة العليا مما نشر والنفوس كانت غاضبة ولا يمكن تجاهل أن غضب المؤسسة والهيئة العليا كان سببًا في عدم التراجع عن رفع الدعاوي القضائية. هل تعتقد أن الوفد يعقد صفقات وما رأيك في التنسيق الانتخابي مع الإخوان؟ - الوفد لا يعقد صفقات ولو فعلها سأتركه غدًا ولا مشكلة في حدوث أي تنسيق انتخابي مع الإخوان أو الناصريين أو غيرهم حتي لو كانت هناك خلافات في الاتجاهات السياسية فعلي سبيل المثال إذا تعطلت سيارتك في الطريق وساعدك أحد الأشخاص هل ستقول له هل أنت إخوانجي أم ناصري. لكن أغلبية قيادات الوفد ترفض تكرار تجربة 84 وتؤكد أن التحالف مع الإخوان يعود بالوفد للوراء. - التنسيق مع الإخوان لم يعد بالوفد للوراء ولا يجب أن يبتعد عن أي قوي تطالب بالتغيير لأننا وصلنا لحالة سيئة. هل تري أن الوفد مستعد لخوض معركة الشوري؟ - نعم لكن الأهم هو التدقيق في اختيار المرشحين.